أخبار العالم

ألمانيا: التطورات في مولدوفا مشابهة لأوكرانيا

ترى وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن التطورات الأخيرة في مولدوفا تشبه التطورات التي شهدها بداية الصراع الروسي- الأوكراني قبل عدة سنوات، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.

جاءت تصريحات بيربوك بعدما طلب حكام منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالين لروسيا في مولدوفا، “الحماية” من روسيا، بحسب تقارير إعلامية.

وذكرت وسائل إعلام مولدوفية أن برلمان المنطقة الانفصالية غير المعترف بها دولياً والواقعة على الحدود مع أوكرانيا، صوت لصالح قرار بهذا الخصوص، الأربعاء.

مقالات ذات صلة

وبموجب القرار، تريد ترانسنيستريا التوجه إلى مجلس الاتحاد الروسي ومجلس الدوما “بطلب لتنفيذ إجراءات لحماية ترانسنيستريا في مواجهة ضغوط متزايدة من مولدوفا”.

ولم يتضح على الفور ما الذي يتوقعه حكام ترانسنيستريا بالضبط من روسيا. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من موسكو.

وقارنت بيربوك، الخميس، بين التطورات في شرقي أوكرانيا قبل عدة سنوات، عندما استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأقليات للمساعدة في الإعداد لغزوه الشامل لأوكرانيا في 2022.

وأكدت بيربوك: “تمثل الاستفتاءات الصورية والإجراءات الصورية الرامية إلى زعزعة استقرار دولة أخرى انتهاكاً للقانون الدولي”.

وأضافت أن وزارتها على علم بزعزعة استقرار مولدوفا من الخارج منذ وقت طويل.

وشددت بيربوك على أنها ترغب في دعم البلاد في حقها في وحدة أراضيها.

وفي ذات السياق رأت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، أنّه “من المرجّح جداً” أن تكون روسيا وراء “محاولات زعزعة الاستقرار” في مولدافيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “تواجه مولدافيا محاولات عدوانية متزايدة لزعزعة الاستقرار، تقودها روسيا على الأرجح”، مؤكداً أنّ “طلب الانفصاليين الذين لا يتمتعون بحكم ذاتي الحماية من موسكو، هو سيناريو معروف”.

زر الذهاب إلى الأعلى