ألمانيا تعرقل حزمة عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي على روسيا
قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إن دول التكتل لم تتوصل إلى اتفاق على الحزمة الـ14 من العقوبات على روسيا، لأن ألمانيا ما زالت تشكل عائقاً على الرغم من حذف بند وجدته برلين إشكالياً.
ويناقش مسؤولون من التكتل المؤلف من 27 دولة هذه الحزمة منذ أكثر من شهر.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض حظر على شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي، وخطة لجعل مشغلي الاتحاد الأوروبي مسؤولين عن انتهاك العقوبات من الشركات التابعة والشركاء في بلدان ثالثة.
وقال دبلوماسيون ومصدر إن “تردد ألمانيا يرجع لأسباب منها وجود خلاف داخلي بين وزارة الخارجية ومكتب المستشار الألماني”.
وأظهرت مسودة نسخة سابقة من الحزمة، أن هذا البند المحذوف كان سيجبر الشركات التابعة على أن “تحظر تعاقدياً إعادة التصدير إلى روسيا وإعادة التصدير للاستخدام في روسيا”.
ويكثف الاتحاد الأوروبي باستمرار العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا عام 2022، لكن جهوده يقوضها التحايل على العقوبات عبر دول ثالثة. وكان من الممكن يؤدي إدراج هذا البند إلى تشديد إجراءات الكتلة. وأضافت المصادر أن السفراء سيستأنفون النقاش اليوم الخميس.