ألمانيا.. تفاصيل جديدة بقضية المنشور المعادي للسامية
اعترف شقيق نائب رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية هوبرت ايفاغنر بأنه هو من ألف المنشور المعادي للسامية قبل أكثر من 30 عاماً خلال فترة دراسته في المدرسة والذي يواجه شقيقه اتهامات بكتابته.
يذكر أن هوبرت ايفاغنر يشغل منصب رئيس حزب “الناخبون الأحرار” الشريك في الائتلاف الحاكم في الولاية الواقعة جنوب ألمانيا.
ونقل متحدث باسم الحزب مساء اليوم السبت بياناً شخصيا ًلشقيق ايفاغنر قال فيه:” أنا مؤلف المنشور الذي أُعْيْد نشره في الصحافة”
وقال شقيق ايفاغنر الذي يكبر نائب رئيس حكومة بافاريا بعام:” أنأى بنفسي عن هذا المحتوى الذي لا يوصف من أي ناحية وأشعر بالندم بشدة حيال تداعيات هذا الفعل. كنت غاضباً تماماً آنذاك لأنني رسبت في المدرسة. كنت لا أزال قاصراً آنذاك”.
كان هوبرت ايفاغنر نفى في وقت سابق من اليوم الاتهامات الموجهة إليه بتأليف المنشور، ونقل متحدث باسم الحزب عن ايفاغنر قوله في بيان مكتوب صدر:” لم أؤلف الورقة المذكورة واعتبر محتواها مثيراً للاشمئزاز ومحقراً للبشر”.
وأضاف ايفاجنر أن “مؤلف الورقة معروف بالنسبة لي وسيعلن عن نفسه بنفسه” مشيراً إلى أن أسلوبه كان ولا يزال “عدم الوشاية بأشخاص آخرين”.
وكان رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر، طالب نائبه ايفاغنر بالرد على الاتهامات الموجهة إليه.
وعلى هامش زيارة في مدينة أوغسبورغ، قال زودر الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن ” هذه الاتهامات يجب إجلاؤها الآن وبشكل تام”.
كانت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية أوردت تقريراً عن المنشور.