ألمانيا تُجهض آمال أوكرانيا
في ظل النقاش حول رغبة أوكرانيا بالانضمام السريع لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حدوداً واضحة لهذا الأمر.
وقالت بيربوك، اليوم الخميس، خلال اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في أوسلو: إنه “تسري سياسة الباب المفتوح”، وأضافت “في الوقت ذاته، من الواضح أنه لا يمكننا التحدث عن عضوية جديدة لدولة في حالة حرب”.
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ناشد دول الحلف تمهيد الطريق لانضمام بلاده للناتو خلال القمة القادمة المنتظرة في يوليو (تموز) المقبل، وبرر أمنيته بأنه قلما يساهم أحد حالياً في الأمن الأوروبي-الأطلسي أكثر من الجنود الأوكرانيين.
رسالة إلى روسيا
من جهته، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يأمل في أن يبعث اجتماع يضم نحو 50 من القادة الأوروبيين في مولدوفا، بـ”رسالة قوية” إلى روسيا.
وأضاف أن “القمة التي تعقد في مدينة بولبواكا بمولدوفا، على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية، يجب أن تثبت أن أوروبا متحدة في الدفاع عن النظام الدولي”، وأكد لدى وصوله إلى الاجتماع، الذي لم تتم دعوة روسيا وبيلاروسيا لحضوره، أنه “من المهم أن تصل هذه الرسالة إلى روسيا”.
وأوضح أن “روسيا ليست هناك، ليس لأن المنظمين لم يرغبوا في دعوة روسيا، ولكن لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استثنى بلاده من المجتمع الأوروبي من خلال شنه لحرب غير مبررة ضد أوكرانيا”.
