أشارت تقارير صحيفة إيطالية إلى أن أنطونيو كونتي قد يرحل عن إنتر ميلان في نهاية الموسم وسيكون البديل المنتظر ماسيمليانو أليجري المدير الفني السابق ليوفنتوس وميلان نظرا للخلافات الواضحة للعيان بين كونتي وإدارة الإنتر.
وفي موسمه الأول مع إنتر، انتقد مدرب يوفنتوس وإيطاليا وتشيلسي السابق (51 عاما) ”التخطيط الضعيف“ لفريقه وجدول المباريات ”الجنوني“ كما انتقد الأداء المتواضع لطريقة لعب المنافس الذي وصفه بأنه يلعب النوع الخطأ من كرة القدم.
وذكرت شبكة ”سكاي سبورتس“ إيطاليا أن تصريحات كونتي عقب الفوز على أتلانتا أثارت الكثير من الجدل خاصة أنه انتقد إدارة النادي.
وقال كونتي: ”لا أعتقد أنه تم الاعتراف بعمل اللاعبين وكذلك عملي. تلقينا جميعا القليل للغاية من الحماية من النادي. بل لم تكن هناك أي حماية“.
ويصعب رأب الصدع بين كونتي والإدارة عقب هذه التصريحات التي أوجدت تباينا واضحا وعميقا بين الجانب الرياضي والإداري في إنتر أي وبين من في الملعب ومن هم خلف المكاتب.
ويبدو أنه في حال استمر كونتي ستزيد الضغوط والتوترات بين الطرفين ويجب على النادي أن يفكر في بديل، وحينها لن يجد أنسب من ماسيمليانو أليغري المتفرغ حاليا، لكن ذلك سيتم بعد انتهاء الموسم بمباريات الدوري الأوروبي الذي لا يزال إنتر يشارك فيه.
ويبدو أن كونتي لا يريد أن يخوض مثل هذا العام في إنتر ما يرجح رحيله عن النادي بنهاية الموسم خاصة في ظل الاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين.
وفي المقابل يعتقد مديرو إنتر أنهم أظهروا طموحهم في الإصرار على التعاقد مع كونتي وتوفير كافة الموارد له مثل التعاقد مع روميلو لوكاكو على سبيل المثال وتعزيز رغبته في الفوز والتسامح مع قراراته التي تثير الجدل دون تدخل ولا حتى بعد الخسارة من بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.