أمانة والي تكشف عن تفاصيل شخصيتها في “ولاد السلطان”
كشفت الفنانة السورية أمانة والي من كواليس مسلسل «ولاد السلطان» لـ«الأنباء» أنها تجسد دور «الحماة» القوية المتسلطة على أسرتها وخاصة زوجة ابنها بسبب عدم إنجابها ولي العهد للعائلة، حيث يعتبر الهدف الأول من اجل استمرارية نسب العائلة، كاشفة أن هذه الأدوار تستهويها لأنها قدمت العديد من تلك الأدوار التي تركت بصمة في عقول المشاهدين على جميع المستويات، والمسلسل من إنتاج شركة ماهر شقرا للإنتاج الفني ومن إخراج غزوان قهوجي.
وعن «باب الحارة» بجزئه الحادي عشر، قالت: بداية سيكون الجزء الحادي عشر من سلسلة «باب الحارة» مثيرا للغاية، لأنه يتحدث عن بداية الاستقلال، وهذا يتضمن دخول أحداث «باب الحارة» المعترك السياسي في تلك الفترة، خاصة ان باب الحارة تمتع بحكايات للجدات منذ حلقاته التي عرضت خلال أعوام رمضانية سابقة، وأقول ذلك لأن المشاهدين قد يتذكر البعض منهم أحداثه، خاصة عندما يعود أبو سرور شقيق الاحدى عشري (الذي جسده الفنان بسام كوسا) إلى الحارة في حي الصالحية الشهير بالعاصمة دمشق، فيبدأ هنا اختلاف مجتمعي كبير وتبدأ المشاكل مما يؤدي إلى سيلان الدماء على الأرض، من هنا استطيع ان اجزم ان جمهور باب الحارة الكبير سيعود للمشاهدة لأن الأحداث حقيقية ومثيرة للغاية.
وبالنسبة لمسلسل «رد قلبي»، قالت: مسلسل جديد ممتع بأحداثه وأجوائه التي يقدمها سيكون بمنزلة «زوادة» رمضان المبارك وأجسد فيه شخصية السيدة جميلة زوجة رجل أعمال كبير يدعى عبدالجبار غني جدا ويتاجر بالممنوعات، ولكي أبتعد عن أجوائه أسست جمعية خيرية تعنى بالأطفال الأيتام، وكان التمويل للجمعية من قبل العديد من رجال الأعمال المقتدرين ومنهم زوجي عبدالجبار، وعندما تأكدت أن اموال زوجي من مصادر غير شريفة ومحرمة طلبت منه الابتعاد عن الجمعية بشكل كلي، وتصاعدت الأحداث إلى ان وقعت جريمة قتل، ومن هنا تنطلق الاحداث الشيقة في المسلسل الذي يخرجه عمار تميم ومن إنتاج عاطف حوشان.
وبالنسبة لمسلسلها «الكندوش»، ذكرت انه يغوص بأعماق البيئة الشامية ومجريات الحياة فيها وهو من إنتاج شركة البرغلي ومن إخراج سمير حسين وتصدى للتأليف الفنان الكبير حسام تحسين بيك، حيث كتب أدق تفاصيل تلك البيئة التي شغلت العالم من حيث حكايات الجدات والعادات والتقاليد الحقيقية لأن «مسلسلات البيئة الشامية» تعرضت لحملة انتقادات كبيرة من قبل الكتاب والنقاد والمثقفين والصحافيين وتجسد فيه دور امرأة لديها ولدان وبنت تخاف على عائلتها بشكل كبير، وشاءت الظروف ان يكون احد أبنائها شقيا ويقترف أفعالا وصلت إلى حد الجريمة وهذه الأفعال تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا في تلك الحارة الشامية العتيقة، وهناك احداث ممتعة في المسلسل.
المصدر: الأنباء