أخبار العالم

أمريكا تتهم صينياً بمساعدة إيران في تصنيع صواريخ باليستية

اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، مواطناً صينياً بتزويد إيران تستخدم في صناعة صواريخ باليستية، وسط مؤشرات على تعزيز التعاون بين طهران وروسيا، لتزويد الأخيرة بأسلحة لتنفيذ هجماتها في أوكرانيا.

وقال ممثلو ادعاء اتحاديون في مانهاتن اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة اتهمت مواطناً صينياً بانتهاك العقوبات الأمريكية من خلال تزويده إيران بمواد تستخدم في صنع صواريخ باليستية.
ويعمل المواطن الصيني ويدعى زيانجيانغ تشياو في شركة لتصنيع الكربون والجرافيت بالصين كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجتها على قائمة العقوبات في عام 2014، بسبب مساعدتها لإيران في شراء أجزاء لتصنيع صواريخ باليستية.
وليس مسموحاً للشركات الخاضعة للعقوبات استخدام النظام المالي الأمريكي.
وقال ممثلو الادعاء إن تشياو ساهم في الفترة ما بين عامي 2019 و2022 في إمداد إيران بالجرافيت متوازن التضاغط، وهو حبة دقيقة للغاية تدخل في صناعة فوهات الصواريخ، وفي إنشاء حساب بنكي باسم شركة صورية لاستلام مبلغ بقيمة 15 ألف دولار بتحويلات من بنك أمريكي فيما يتعلق بالمعاملات.
وذكر ممثلو الادعاء أن تشياو (39 عاماً) موجود في الصين ولم يتم إلقاء القبض عليه بعد. ويواجه اتهامات منها التهرب من العقوبات والاحتيال المصرفي وغسل الأموال.
أكدت الولايات المتحدة، أن روسيا وإيران توسعان تعاونهما العسكري بشكل لافت، عبر تزويد موسكو بمسيّرات هجومية ينفذها الجيش الروسي للقيام بعمليات في أوكرانيا.
وتكثف واشنطن تحركاتها لمواجهة محاولات صينية وإيرانية لتعزيز المجهود الحربي الروسي في العمليات العسكرية بأوكرانيا.
وقال البيت الأبيض أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة لا تزال ترى مؤشرات على توسيع روسيا وإيران شراكة دفاعية غير مسبوقة ستساعد موسكو على إطالة أمد حربها في أوكرانيا كما تشكل تهديداً على جيران طهران.
وقال مستشار الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحافية إن إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة هجومية انتحارية، منها أكثر من 400 طائرة منذ أغسطس (آب)، في إطار التعاون القائم بينهما.

زر الذهاب إلى الأعلى