أمريكا تصادر شحنة نفط إيرانية في البحر
كشفت 2 مصادر أن الولايات المتحدة صادرت نفطاً إيرانياً على متن ناقلة في البحر، تنفيذاً للعقوبات على طهران.
وقالت شركة للأمن البحري إن إيران ردت باحتجاز ناقلة نفط الخميس، في خليج عُمان.
وتمثل مصادرة البضائع أحدث تصعيد بين واشنطن وطهران بعد سنوات من العقوبات الأمريكية بسبب برنامج إيران النووي. ولا تعترف إيران بالعقوبات الأمريكية كما أن صادراتها النفطية آخذة في الارتفاع.
وقالت شركة الأمن البحري أمبري، إن مصادرة شحنة النفط الإيرانية كانت قبل خمسة أيام على الأقل من تحرك إيران الخميس.
ومضت قائلة “كانت الناقلتان بالحجم الأقصى الممكن لعبور قناة السويس. استخدمت إيران في السابق سياسة رد الصاع بالصاع بعد مصادرة شحنة نفط إيرانية”.
وقالت المصادر التي طلبت حجب هويتها، إن واشنطن سيطرت على شحنة النفط من على متن الناقلة سويز راجان التي ترفع علم جزر مارشال بعد حصولها على أمر قضائي في وقت سابق.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن آخر موقع رُصدت فيه الناقلة كان قرب جنوب القارة الإفريقية في 22 أبريل (نيسان).
ولم ترد شركة إمباير نافيغيشن التي تدير الناقلة في اليونان ووزارة العدل الأمريكية بعد على طلبات للتعليق.
وفي خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر، حث 12 عضواً من مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس الرئيس جو بايدن على إزالة عقبات السياسات في وزارة الخزانة التي منعت وزارة الأمن الداخلي من مصادرة شحنات نفط إيرانية أكثر من عام.
وفي2020، صادرت واشنطن أربع شحنات وقود إيراني على متن سفن أجنبية كانت متجهة إلى فنزويلا ونقلتها بمساعدة شركاء أجانب لم تكشفهم إلى سفينتين أخريين، أبحرتا بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.