أمريكا وأوكرانيا تتعاونان لإنتاج أسلحة
ذكرت وزارة التجارة الأمريكية الجمعة، بالتوقيت المحلي، أن حكومتي أمريكا وأوكرانيا، تعتزمان العمل معاً عن كثب، حول إنتاج أسلحة، لـ”دعم حرب أوكرانيا من أجل الحرية والأمن”.
وأفاد بيان صحفي، أن الدولتين وقعتا على بيان نوايا، بشأن “الإنتاج المشترك وتبادل البيانات الفنية”.
ويتعين أن يغطي الاتفاق الاحتياجات العاجلة للجيش الأوكراني، في مجالات أنظمة الدفاع الجوي والإصلاح والصيانة بالإضافة إلى إنتاج ذخائر.
وتأتي الصفقة نتيجة لمؤتمر، عقد في واشنطن، هذا الأسبوع، حضره أكثر من 300 ممثل عن الصناعة والحكومة الأمريكية والأوكرانية.
وذكرت وزارة التجارة، أن أمريكا شكلت أيضاً فريقاً يضم وزارات الخارجية والدفاع والتجارة، لدعم الصناعة والشركاء الآخرين، الذين يسعون للحصول على إرشادات بشأن الصفقات المحتملة، بالإضافة إلى متطلبات التصدير لصناعة الدفاع الأوكرانية.
وتزود واشنطن وشركاء في مجال الصناعة أوكرانيا ببيانات فنية لتحسين أنظمة الدفاع الجوي القديمة في البلاد بذخائر غربية، حسب الوزارة.
يُذكر أن الولايات المتحدة أكبر دولة داعمة لأوكرانيا حيث قدّمت مساعدات أمنية بأكثر من 40 مليار دولار لتمكينها من التصدي للغزو الروسي منذ فبراير (شباط) 2022.
وتدفع الحكومة الأمريكية بحجج اقتصادية للحشد لمزيد من الدعم لكييف، ومواجهة المقاومة السياسية الكبيرة ضد المساعدات لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس، “إذا تطلعنا إلى استثماراتنا في الدفاع الأوكراني للتعامل مع هذا العدوان، 90% من مساعداتنا الأمنية أنفقت بالفعل هنا داخل الولايات المتحدة مع شركاتنا المصنعة”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي الداعم العسكري الأكثر أهمية لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي. ومنذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف. ومع ذلك، يهدد نزاع سياسي تقديم المزيد من المساعدات، بسبب الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.