أمريكا والبحرين توقعان اتفاقيات استراتيجية أمنية واقتصادية
وقعت البحرين والولايات المتحدة، الأربعاء، اتفاقية استراتيجية أمنية واقتصادية، لتوسيع نطاق التعاون في مجالات الدفاع والمخابرات بين البلدين.
ووُقعت الاتفاقية خلال اجتماع في وزارة الخارجية الأمريكية بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وولي عهد البحرين ورئيس وزرائها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مراسم التوقيع: “في جوهر هذه الاتفاقية هدف مشترك: العمل معاً من أجل منطقة أكثر أمناً ورخاءً، وأشد ارتباطاً بالاقتصاد العالمي”.
وأضاف “نتطلع إلى استخدام هذه الاتفاقية كإطار عمل لمزيد من الدول، التي ترغب في الاشتراك معنا في توطيد الاستقرار بالمنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتحفيز الابتكار التكنولوجي”.
ويتمركز الأسطول الأمريكي الخامس بالفعل في البحرين، ويوجد بها أيضاً مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، وينتشر آلاف من أفراد الجيش الأمريكي في البحرين.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إفادة للصحافيين، إن زيارة ولي العهد إلى واشنطن هي تتويج لاتصالات دبلوماسية على مدى عام تقريباً.
وأضاف المسؤول أن الاتفاقية “تتمحور حول الردع وتهيئة الأوضاع لمنطقة أكثر استقراراً”، في ظل مشاعر القلق من النفوذ الإيراني.
ووصف مسؤولون أمريكيون الاتفاقية بأنها ملزمة قانوناً، لكنها لا تنطوي على المادة الخامسة المتعلقة بالدفاع المشترك، والتي تشكل جزءاً من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
وقال البيت الأبيض إن الاتفاقية ستسهم في إضفاء الطابع الرسمي على الخطوات التي تتخذها القيادة المركزية الأمريكية لدمج أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي بالمنطقة، ورفع “الوعي بالمجال البحري”، حسبما أفادت نشرة حقائق صادرة عن البيت الأبيض.