تكنولوجيا

أمطار من الألماس والأحجار الكريمة على أورانوس ونبتون..ما السبب؟

أثبتت أدلة جديدة وجود “أمطار من الماس” على كوكبي نبتون وأورانوس، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في Nature Communications.

ويشتبه العلماء منذ عقود بأنها تمطر بالفعل أحجاراً كريمة في محيط هذين الكوكبين البعيدين، وافترضوا أن الضغط الهائل في الغلاف الجوي للكوكبين يمكن أن يحدث أمطاراً من الألماس.

ولإثبات صحة هذه النظرية، أجرى موظفو المختبر الوطني في جامعة ستانفورد ” SLAC” تجربة علمية واستخدموا معدات فريدة لمحاكاة ضغط الغلاف الجوي للكواكب العملاقة ،بالإضافة إلى المادة الكيميائية الستايرين (C8H8)، والتي تشبه إلى حد كبير خصائص المادة التي يتم تحويل الميثان فيها (CH4) عندما يتعرض لضغط ودرجة حرارة عالية.

وتمثلت الخطوة الأولى في تسخين المواد والضغط عليها لتكرار الظروف داخل نبتون على عمق حوالي 10 آلاف كيلومتر (6 آلاف و214 ميلاً) حيث تولد نبضات الليزر البصري موجات صدمة في البوليستيرين، والتي تسخن المادة حتى حوالي 5000 كلفن (4 آلاف و727 درجة مئوية) كما أنها تحدِث ضغطاً شديداً.

وتمكن العلماء من قياس مدى تشتت الأشعة السينية للإلكترونات في البوليسترين وهذا الأمر سمح لهم بمراقبة تحويل الكربون إلى الماس عندما ينفصل ولا يتخذ شكلاً انتقاليا سائلاً. وإذا كان الماس أكثر كثافة من المواد المحيطة يمطر إلى داخل الكوكب، والتي يتم تحويلها إلى حرارة ناتجة عن الاحتكاك بين الماس والمواد المحيطة به.

 

المصدر: LBCI

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى