أمومة روان بن حسين تدفعها للتصدي بقوة لأحد المتحرشين!
ظهرت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين ”الأم“ هذه المرة، غاضبة ومصدومة، ليس كما كل مرة تستعرض إطلالاتها أو المنتجات التي تروج لها، بل خرجت لتدافع عن ”بيلا لونا“، طفلتها التي أنجبتها قبل أقل من عامين.
وكانت البداية عندما نشرت روان صورتين لطفلتها، في خطوة نادرة؛ لأن الفاشينيستا حريصة لغاية الآن على عدم توثيق صور ابنتها بشكل دائم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها ترفض الكشف عن وجهها، لكنها فوجئت بمتابع وصفته بـ“متحرش أطفال“ اتهمها باستعراض خلفية طفلتها.
هذا الاتهام لم يمر مرور الكرام؛ لأن المستهدف هذه المرة هو طفلتها ”لونا“، فغريزة الأمومة أجبرت روان على الظهور سريعًا بمقطع فيديو شنت من خلاله هجومًا واسعًا عليه.
وكتب المتابع لروان: ”من الحين قمتي تستعرضين فيها بكرا لكبرت بتصير موديل وتستعرض (——) عزالله تربيتك سافلة ي… ما أقول غير الله يستر على الصغيرة الحمدلله ان امي محتشمة ومسلمة ولا بكرا الصغير بيذكر“.
فقالت الفاشينيستا له بأن المفروض أن ترتقي بأخلاقها وألا ترد عليه، ولكن بحكم أنها في حالة انتظار موعدها فأرادت استغلال الموقف لتلقنه درسًا، معلقة: ”أطلع حرارتي فيك وفي أمك، وإنت اللي دخلت أمك بالموضوع فخلينا نحكي عن أمك مسلمة ومحتشمة وعرفت تربيك وتعلمك هذه الأخلاقيات التي تتكلم عن بنات الناس وأطفالهم بهذه الطريقة“.
وأضافت روان: ”إذا إنت تربيت إنسان متحرش أطفال، إنسان تشوف حتى صور الطفلة الصغيرة عمرها لم يكمل سنتين فيها استعراض وفيها إغراء فأنت إنسان مختل ومعاق في راسك واللي مثلك لازم يحطوهم في السجن لأن اللي مثلك قرأت عنهم قضايا كثيرة ولما تيجي أمام القاضي ويسأل ليش تتحرش بالطفل أو تغتصبه بتقول والله كان المنظر مغري والله كان الطفل يستعرض قدامي!!“.
وتابعت الفاشينيستا الكويتية: ”أنا ما غلطت في أمك المسلمة المحتشمة المستورة عرفت تربيك، يمكن هي ربتك المسكينة لكن المرض والشيطان الجنسي اللي فيك هو اللي طلع هذه الأخلاق الوسخة ولو أصيدك لأنتف ريشك تنتيف، منو اللي يستعرض“.
واختتمت رسالتها الشديدة اللهجة: ”أنا بحياتي كلها ما مديت إيدي على رجال واحد لأنوا ظلمني وظلم ابنتي لكن أقسم بالله اللي يتمادى بكلمة ولا بحرف ولا بتصرف على بنتي إذا إنت رجال من ظهر رجال ورجيني وجهك وربي الكعبة لو ما أمسك فيك ما أكون روان“.
يذكر أن روان بن حسين أنجبت طفلتها الأولى في شهر فبراير عام 2020 من رجل الأعمال الليبي يوسف مقريف قبل أن ينفصلا.