ترندهاشتاقات بلس

أميرة محمد تكشف عن ملامح شخصيتها في «كسرة ظهر» و«ضرب الرمل»

تعتمد الفنانة البحرينية أميرة محمد على الأدوار المثيرة للجدل واللافتة للانتباه، لإبراز موهبتها الفنية التي تتجدد مع كل عمل، منذ انطلاق مشوارها الفني قبل 25 عاماً.

 

تستعد الفنانة أميرة محمد للموسم الدرامي الرمضاني المقبل بشخصية لا تقل جرأة وتحدياً عن سابقاتها.

 

وضمن هذا الإطار، كشفت أميرة في تصريحات صحفية، تفاصيل دورها في المسلسل الرمضاني “كسرة ظهر“، حيث تقدم دور متسولة، وهي شخصية تدور حولها قصة العمل، بأداء جريء ومثير للاهتمام.

 

وأوضحت أنه رغم اهتمامها بأناقتها التي تعتبر أيقونة للعديد من الفتيات المتابعات لصيحاتها الجديدة بالملابس والمكياج، فإنها اعتمدت في شخصيتها بالعمل على الواقعية الشديدة، مما يجعلها تظهر بطلة مختلفة من حيث الملابس الممزقة لتحقيق المصداقية التي يتطلبها الدور.

 

وعبرت عن سعادتها باستمرار تعاونها مع الفنان السعودي عبدالله السدحان في أول عمل درامي له بالكويت، ولكنها ليست التجربة الأولى التي تجمعهما فقد التقيا في العديد من الأعمال الناجحة كان أشهرها

 

“طاش ما طاش”، و”مستر كاش”، وغيرها من الأعمال.

 

وثمنت انتقال السدحان للدراما الكويتية باعتباره نجماً له جمهوره ومحبوه خليجيا، لاسيما أن الفنان يحتاج إلى الانتقال والتجديد والتواصل مع جمهوره عن قرب.

 

معاناة المرأة

 

وأضافت أنها تشارك في المسلسل السعودي “ضرب الرمل” لموسم رمضان المقبل، والذي يتناول التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي خلال ثلاثة عقود، وانعكاس فترة ما يقرب من 30 عاماً على المجتمع، حيث تبدأ الأحداث من تسعينيات القرن الماضي وتتوقف في عام 2006.

وذكرت أن المسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ ماجد الربيعان وتأليف محمّد المزيني وإنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، ويضم باقة متنوعة من النجوم منهم محمد الطويان، والمطرب خالد عبدالرحمن، في أول عمل درامي له، والفنانة اللبنانية ريتا حرب، وعبدالعزيز السكيرين.

وقالت إن أبرز ما يميز العمل هو تسليطه الضوء على معاناة المرأة السعودية خلال تلك الفترة، حيث تجسد دور “منيرة” امرأة من القصيم تكافح من أجل حياتها وأطفالها، وتتعرض للكثير من الأزمات مع زوجها ويجسد دوره الفنان “خالد عبدالرحمن”، خلال مراحل عمرية تبدأ بالشباب وتنتهي بكونها عجوزاً، من خلال دراما اجتماعية واقعية لا تخلو من الحب والرومانسية.

 

الدراما السعودية

 

وثمنت الخطوات الثابتة التي تأخذها الدراما السعودية خلال السنوات الأخيرة، وتسليط الضوء على قضايا جادة ودسمة، بعد أن ركزت العديد من الأعمال السابقة على الكوميديا ومناقشة القضايا بشكل أقل عمقاً مما تمارسه الدراما الآن.

وأشارت إلى غزارة الإنتاج الدرامي السعودي الذي يزيد على 10 أعمال خلال الموسم الحالي، فضلاً عن إفساح المجال للفنانات وقضايا المرأة بشكل عام، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في المعالجات الدرامية السعودية أخيراً، إلى جانب جودة التقنيات المستخدمة بالتصوير والأقرب للتصوير السينمائي المتطور، والاهتمام بعناصر المكياج والملابس بشكل كبير، حيث تم التعاون مع فريق ماكيير مصري محترف في مسلسل “ضرب الرمل” الذي يشهد تحولات عمرية كبيرة للنجوم.

 

مسرح العيد

 

وكشفت محمد عن استعداداها خلال شهر رمضان المقبل لدخول البروفات التحضيرية لعمل مسرحي سعودي جديد بالتعاون مع شركة موسم الشرقية، مرجئة الكشف عن تفاصيل العمل لمرحلة لاحقة تواكب انطلاق البروفات.

وأشارت إلى حرصها على الظهور المستمر على خشبة المسرح في مواسم متنوعة للتواصل المباشر مع الجمهور والذي يختلف كليا عن شعور الفنان بالدراما التلفزيونية، ولذلك فقد شاركت بعروض مسرحية “خميس وجمعة” أكتوبر الماضي بالسعودية، بالتعاون مع المخرج جميل الشايب، والمؤلف سعد الدهش والفنانين أحمد العونان، وعلي الشهابي، ومحمد عاشور، ومحمد شداد، وجميل الشايب، إلى جانب مسرحية “تسجيل دخول” للفنانين أحمد العونان وخالد العجيرب ونورا العميري ووحيد عبدالله وعلي المدفع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى