أنس جابر: أصبحت من مشجعي ريال مدريد بفضل رونالدو
كشفت نجمة التنس التونسية أنس جابر عن شغفها الكبير بلعبة كرة القدم وفريقها المفضل ريال مدريد، واللاعب الملهم بالنسبة لها هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي حوار مع موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي.سبورت” قالت أنس التي تأهلت إلى الدور الرابع في دورة ويمبلدون ثالث بطولات “الغراند سلام” الأربع، إنها لو لم تكن لاعبة تنس، لاحترفت كرة القدم.
وقالت أنس: “أحب مشاهدة كرة القدم وأنا معجبة بشكل كبير بكريستيانو رونالدو، إنه رياضي عظيم ومصدر إلهام بالنسبة لي”.
وتابعت المصنفة ثانية عالمياً: “عندما لعب كريستيانو مع يوفنتوس تمكنت من الحصول على قميص يحمل إمضاءه كان ذلك مذهلاً”.
وتحرص النجمة التونسية على التواجد بمدرجات ملعب سانتياغو برنابيو معقل النادي “الملكي” كلما شاركت في دورة مدريد للتنس، لكنها تأسفت على عدم مواكبتها للمباراة الملحمية ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية وكيف نجح الريال في إحداث “ريمونتادا” نادرة في الأنفاس الأخيرة من المباراة.
ومصدر سعادة أنس المضاعفة أن الفوز المدريدي بالمباراة جاء بموازاة تتويجها ببطولة دورة مدريد وهو اللقب الثاني لها هذا العام بجانب بطولة دورة برلين والثالث في سجلها بعد لقب دورة برمنغهام في 2021.
وقالت جابر: “أصبحت من مشجعي ريال مدريد بفضل كريستيانو.. حزنت كثيراً عندما غادر لكني أتابعه باستمرار كما أتابع الريال”.
وعلى الرغم من شغفها الكبير بالفريق الإسباني والمسيرة الملهمة للنجم البرتغالي أفضل لاعب في العالم في خمس مناسبات، إلا أن النجمة التونسية لم تحظ بفرصة لقاء كريستيانو، وعلقت على هذا “أتمنى أن أفعل ذلك يوماً ما”.
وتابعت في حوارها: “الآن أنا من مشجعي مانشستر يونايتد أيضاً وإذا ذهب إلى أي فريق آخر فسأدعم بكل تأكيد هذا الفريق”.
وعلاوة على تألقها في ملاعب التنس ينظر إليها كلاعبة ملهمة في تونس والمنطقة العربية، وهي الملقبة بـ”وزيرة السعادة” في بلادها.
وتعرف جابر بمبادراتها الخيرية حيث خصصت 100 يورو عن كل إرسال ساحق لها أو ضربة “دروب شوت” في مبارياتها ببطولة ويمبلدون لتمويل أشغال تهيئة مدرسة في منطقة نائية بتونس.
كانت أنس جابر قد عرضت مضربها للبيع في مزاد علني في مناسبتين في 2021، الأولى لدعم الحكومة في جهود مكافحة وباء كورونا والثانية لمساعدة فريقها المفضل النجم الساحلي في أزمته المالية.
تعليق واحد