ترند

أنغام: لست متعالية ولا أنافس أحداً وأستعد لعمل دويتو “راب” ولكن بشرط

احتفلت الفنانة أنغام بالعام الجديد 2021 بحلولها ضيفة مع الإعلامية زهرة رامي في سهرة خاصة على إذاعة «إنرجي»، حيث صرحت بالعديد من أمور حياتها كما تحدّثت عن كيفية قضائها فترة العزل خلال كورونا واستعدادها للموجة الثانية، كما كشفت أيضاً عن تمنيها العمل مع عدد من النجوم المصريين سينمائياً ودرامياً، كما أفصحت عن رأيها في المهرجانات الشعبية الفنية المنتشرة في مصر، واستعداداتها لعمل ديو راب قريباً، واضطرارها لبيع سيارتها والعديد من التصريحات الأخرى.

وبدأت أنغام الحلقة بحديثها عن مشوارها الفني وأمنياتها التي حققتها في رحلة صعودها، وخصصت جزءاً بالحديث عن أغانيها ورُؤيتها الدِرامية التي تُساعدها في تقديم أغنياتها على المسرح، حيث قالت: «من الصعب أن أُحسَب على جيل معين، حيث بدأت مشواري الفني مبكراً في عُمر الطفولة، ووقتها كان زملائي من الفنانين أكبر سناً، ومنهم من أكمل المشوار ومنهم من اعتزل».

أما عن اختياراتها لأعمالها الفنية فقد قالت: «أنا (شاطرة) جداً في اختياراتي العملية والفنية، ولكني أخطئ كثيراً في اختيارات الناس من حولي. كما أنني أعطي تركيزي كله لما أقدمه من أغانٍ، إذ إنني لا أحب تكرار أي جملة استخدمتها في أغنية قديمة ولو صادف وحدث أن تكررت أي جملة لا بد من وضعها في سياق مختلف وبعيداً عن القديم تماماً».

وعن صعودها لأداء الأغاني على المسرح في إحدى الحفلات قالت أنغام: «أحب الدراما والمعايشة، لذلك أُقَدّم كل أغنية بشخصية مختلفة وجديدة، وعلى المسرح من الممكن أن أقدم 22 أغنية بـ22 شخصية مختلفة».

وتحدثت أنغام عن أعمالها الفنية القادمة سواء سينما أو دراما قائلة: « لا أملك تكنيكاً معيناً في التمثيل، ولكن أُقَدِّم ما أشعر به. وأتمَنّى العمل مع خالد الصاوي وماجد الكدواني ومحمود حميدة؛ إن إنهم من أكثر الممثلين الذين أرى أن أداءهم مبهر ويعجبني».

وبالنسبة للذكريات بتأثير أشخاص في حياتنا، قالت أنغام: «لا زلت متأثرة بوفاة عماد عبد الحليم إلى الآن، لدرجة أنّني غَنّيت له أغنية على المسرح ولم أستطع أن أكملها من التأثر».

وعن أعمالها الفنية التي أصبحت علامة لدى الجمهور العربي والمصري، صرحت أنغام: «أقدس المسرح وأحب وقفته ولا أقصد الوقوف بهيبة أو مظهر معين. ودعوت الله أن أغني تتر مسلسل (حديث الصباح والمساء)، وعندما اتّصل بي الموسيقار عمار الشريعي لم أصدق نفسي. وهناك موقف آخر لي مع أغنية (شنطة سفر)، حيث أنتجتها لنفسي واضطررت لبيع سيارتي لاستكمال باقي التصوير حيث أحسست بأنها ستكون من أهم علاماتي الغنائية».

وعن تأثير أشخاص مهمين في حياتها قالت: «أمير طعيمة على المستوى المهني هو من أهم الشعراء في الـ20 سنة الماضية، والمايسترو هاني فرحات من أرقى الشخصيات وأشطر الموسيقيين في مصر. أما تركي آل الشيخ فهو مُفَكِّر ومبدع في أفكاره الفنية، وأحب شغفه بالشعر، ومن أجمل ما غنيت أغنية (بخاف أفرح) التي كتبها لي، وعلى المستوي الشخصي هو لطيف وطيب. أما خالد عز فهو ملحن عظيم ومختلف وصوته رائع، وفهد موزع موهوب جداً، والشاعر بهاء الدين محمد أفكاره نادرة ولم تكتب من قبل، والملحن إيهاب عبد الواحد ينتمي للمدرسة التعبيرية التي أحبها».

وعن رأيها في المهرجانات الشعبية قالت أنغام: «عندي استعداد لعمل دويتو (راب) بشرط أن تكون الأغنية «لايقة» عليا. أما بالنسبة لعلاقتي بلون (المهرجانات والأغاني الشعبية) فليست عميقة، فقد أستمع إلى بعضها عن طريق الصدفة وقد أستطيع أن أكمل سماع الأغنية لآخرها وقد لا أستطيع نهائياً. فالمغني هو صوت الناس، وهو ما أحب أن أكون عليه خاصة في الأغاني الوطنية أو القضايا العامة».

وعن إطلالتها قالت أنغام: «أحب التغيير في حدود، ولا أحب المبالغة أبداً سواء في الملابس أو الشعر أو الماكياج، ويجب على من يرى أنغام أن يعرفها؛ إذ إنّني حريصة على التجديد والتغيير من نفسي دائماً. ولا أعتقد أنّي فقدت أيّ شخص من جمهوري بسبب النمطية».

أنغام

واختتمت أنغام تصريحاتها في ليلة احتفالها بالعام الجديد قائلة: «بعيداً عن التعالي أو التواضع، فأنا لا أنافس أحداً من زملائي، لأنني رسمت لنفسي خطاً منذ بداية مشواري الفني وأسير عليه وأحققه. وأضافت أنغام بالنسبة لقضائها فترة كورونا: «خلال فترة الحجر المنزلي، حُبس الناس في المنازل، أما أنا فقد حُبست في الاستوديو وانتهيت من ألبومي الخليجي وقدمت حفلتين أونلاين».

المصدر: سيدتي نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى