أوباما يقيم حفل عيد ميلاده الـ60 في «بيت أبيض» على الأطلسي
يخطط الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لإقامة حفل عيد ميلاده الستين في الرابع من أغسطس بقصر مارثا فينيارد الذي تبلغ تكلفته 11.75 مليون دولار، وستتلقى الإعلامية الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، والمخرج جورج كلوني، دعوات للحضور من بين شخصيات شهيرة عدة من المدعوين، حيث طلب آل أوباما من جميع الضيوف تقديم نتيجة اختبار «كوفيد-19» سلبية، في الوقت الذي بدأت فيه حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة في الارتفاع مرة أخرى.
ومن المتوقع أن ينضم إلى الرئيس السابق، الذي أمضى الأسابيع الأخيرة بمنزله في الجزيرة الفاخرة، عشرات الأصدقاء في هذا المسكن الفخم المطل على المحيط الأطلسي ويغلب عليها اللون الأبيض، والذي تبلغ مساحته 30 فدانًا تقريبًا.
الرئيس السابق له تاريخ في إقامة حفلات فاخرة بمناسبة أعياد ميلاده. فعندما بلغ الخمسين من عمره في عام 2011، استضاف مجموعة من النجوم في البيت الأبيض للاحتفال بعيد ميلاده، من بينهم الموسيقيين جاي زي، وستيفي وندر، والممثل توم هانكس، والكوميدي كريس روك، أسطورتي كرة السلة، تشارلز باركلي، وغرانت هيل. وقيل إن الحفلة، التي تضمنت عروضاً في الغرفة الشرقية استمرت حتى اليوم التالي، مع وجبات الشواء والرقص.
اشترت العائلة الأولى السابقة هذا القصر الفخم لقضاء العطلات مقابل 11.75 مليون دولار في عام 2019، ما يعتبر جزءا ليس بالكبير من صافي ثروتها البالغ قدره 70 مليون دولار. وكان هذا العقار البالغ مساحته 29 فدانًا على شاطئ المحيط الأطلسي، مملوكًا لمالك نادي بوسطن سيلتكس لكرة السلة، وايك غروسبيك. وكان السعر الأصلي للمنزل 14.850.000 دولار، إلا أن آل أوباما تمكنوا من الحصول على خصم كبير وشراء المنزل مقابل 11.75 مليون دولار.
يقع المنزل على حافة ادغارتاون غريت بوند مع إطلالات على المحيط الأطلسي. ويتميز بتصميمات داخلية يغلب عليها اللون الأبيض ولكنه محاط بالمروج الخضراء الزمردية. وينعم ميشيل وباراك بمساحة كبيرة للاسترخاء، حيث تفتح غرفة النوم الرئيسة على تراس شمسي، بينما ستتاح لابنتيهما مساحة كبيرة للاستمتاع بإجازات الصيف الطويلة بعد عودتهما من جامعتيهما، حيث تدرس ماليا، البالغة من العمر 23 عامًا، في جامعة هارفارد، بينما بدأت ساشا، البالغة من العمر 20 عامًا، الدراسة في جامعة ميشيغان.
وعاش الزوجان قصة حب مع القصر في عام 2018 عندما كانا يستأجرانه لقضاء إجازتهما الصيفية. وفي نفس العام، باع آل أوباما منزلهما الصيفي في هذه الجزيرة مقابل 15 مليون دولار، فهم ليسوا غرباء عن هذه الجزيرة التي امضوا فيها سبعة فصول صيف عندما كان باراك رئيسًا.