أخبار العالم

أوكرانيا.. اشتباكات في أفدييفكا وتعهدات ألمانية ورمانية بمساعدات عسكرية

أعلنت أوكرانيا إندلاع هجمات روسية شرسة بشكل خاص على مدينة أفدييفكا، في إقليم دونيتسك شرق البلاد، الذي يشهد معارك منذ أشهر.

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا، فيتالي باراباش أن “القتال العنيف مستمر شمال المدينة”.

كما تحدث رئيس المكتب الرئاسي في كييف أندريه يرماك، عن “شن المدفعية الروسية هجمات واسعة النطاق”.

أشار إلى أنه لطالما أبلغت أوكرانيا عن شن روسيا هجمات على طول جبهتها الشرقية، بعضها على نطاق واسع. ومع ذلك سجل الجيش الأوكراني بالفعل نجاحات أصغر في هجومه المضاد في جنوب البلاد.

من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الألمانية في برلين، اعتزام الحكومة الألمانية مساعدة أوكرانيا عسكرياً بأنظمة دفاع جوي ودبابات وذخيرة تحسباً للشتاء المقبل.

وأوضحت الوزارة أن الشحنة تتضمن نظام توجيه نيرانيا، وراداراً و 8 منصات إطلاق أخرى وأكثر من 60 صاروخاً موجها بالإضافة إلى نظام دفاع جوي ثانٍ من طراز باتريوت الذي تعهدت به برلين في الأسبوع الماضي.

وأضافت الوزارة أن ألمانيا ستمد أوكرانيا خلال الشهر الجاري بنظامين إضافيين من طراز إيريس، أحدهما “إيريس.تي.إس.إل.إم” مزود بصواريخ موجهة متوسطة المدى، و”إيريس.تي.إس.إل.إس” قصير المدى مزود بصواريخ موجهة، و3 دبابات جديدة مضادة للطائرات من طراز غيبارد. وذكرت الوزارة أن حزمة الدفاع الجوي المقدمة تقارب مليار يورو.

من جانبه، تعهد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، بدعم عسكري لأوكرانيا “حتى النصر على روسيا”، خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بوخارست.

وقال الرئيس الأوكراني فولدوميرزيلينسكي إن المحادثات ركزت على الدفاع الجوي، وأشار إلى أن الطيارين الأوكرانيين سيتدربون مستقبلاً في رومانيا، على طائرات إف16 أمريكية الصنع.

وقبل الزيارة، أشاد زيلينسكي برومانيا، في رسالة عبر تيلغرام، “لدعمها بلاده في أصعب الأوقات، والتي يزيد دعمها بمرور الوقت”.

وعن القضية الرئيسية المتمثلة في صادرات الحبوب الأوكرانية، قال يوهانيس إنه سيعمل على ضمان مضاعفة الكمية التي تنقل عبر رومانيا. ويمر نحو 60% من صادرات الحبوب الأوكرانية حالياً عبر رومانيا، ويشحن أغلبها من ميناء كونستانتا على البحر الأسود.

وساعدت رومانيا أوكرانيا في تصدير السلع الزراعية الأساسية لاقتصادها والضرورية للإمدادات الغذائية للعديد من البلدان الفقيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى