أخبار العالمهاشتاقات بلس

أوكرانيا… زيلينسكي يتابع آثار الدمار في أوديسا

قالت السلطات الأوكرانية، الخميس، إن شخصاً على الأقل لقى مصرعه، في هجمات صاروخية على البنية التحتية في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا.

وقال الحاكم العسكري الأوكراني أوليه كيبير عبر تطبيق تليغرام إن الضحية كان حارس أمن مدني، وأضاف أنه بالإضافة لمعدات على رصيف الشحن، أسفرت الهجمات عن تدمير منزل الحارس وسيارتين.

ووفقاً لكيبير فإنه تم تنفيذ الهجوم بصواريخ موجهة من البحر من نوع كاليبر، وقال الدفاع الجوي الأوكراني إنه تم اعتراض طائرات درون فوق مناطق خميلنيتسكي ودنيبروبتروفسك ودونيتسك. وكانت روسيا قد قالت إنها طورت صاروخين كاليبر، وثمان طائرات مسيرة من طراز كاميكازي.

وفي ظل الهجمات، اجتمع الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي مع قادة الجيش في مدينة دنبرو بجنوب شرق أوكرانيا، لمناقشة “الوضع في الجبهة ومسار الأعمال الهجومية والعدائية وبيانات الاستطلاع”.

في سياق متصل استعاد الجيش الأوكراني قرية ستارومايورسكي من القوات الروسية على الجبهة الجنوبية، حيث كثفت قوات كييف هجومها المضاد في الأيام الأخيرة، وفق ما أفادت نائب وزير الدفاع غانا ماليار.

وكتبت ماليار على تلغرام “تم تحرير ستارومايورسكي في منطقة دونيتسك. إن مدافعينا ينفذون حالياً عمليات تمشيط”.

وهي إحدى أولى النتائج الملموسة للهجوم الأوكراني في هذا القطاع من الجبهة منذ يونيو (حزيران)، وكانت قوات كييف استعادت قرى عدة في منطقة فريميفكا التي يواجه الجيش الروسي صعوبة في الدفاع عنها، وتقع على بعد كيلومترات عدة من خطوط الدفاع الرئيسية لقوات موسكو.

ونشر زيليسنكي، مقطعاً مصوراً على تليغرام يظهر جنوداً مع علم أوكراني قرب جدار مثقوب بالشظايا، وكتب “جنوبنا، شبابنا، المجد لأوكرانيا”. وقال الجنود في الفيديو إنهم “حرروا قرية ستارومايورسكي”.

في سياق متصل زار زيلينسكي، مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود، والتي استهدفتها موسكو مراراً، وشاهد الدمار الذي لحق بـ”كاتدرائية التجلي” التي أصيبت بأضرار جراء قصف روسي.

وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان إن “زيلينسكي عاين في كاتدرائية التجلي الدمار الناجم عن القصف الروسي الكثيف على البنى التحتية المدنية، والوسط التاريخي لأوديسا”.

وأضافت أن “رئيس الدولة أطلع على حجم الدمار في الكنيسة ووضعها الراهن”، اضافة إلى إمكان إعادة بنائها.

وكاتدرائية التجلي هي الكاتدرائية الأرثوذكسية الأكبر في أوديسا، وأدرجتها اليونسكو بداية هذا العام على لائحة التراث العالمي للإنسانية، وقد تضررت جراء قصف روسي عنيف.

وتابعت الرئاسة أن “المذبح دمر بالكامل، وأُصيب الهيكل الداعم للمبنى بأضرار”.

وباشر الجيش الأوكراني بداية يونيو (حزيران) هجوماً مضاداً واسع النطاق يهدف إلى طرد القوات الروسية من الأراضي التي تسيطر عليها في جنوب البلاد وشرقها.

لكن هذا الهجوم لم يحقق إلى الآن سوى مكاسب محدودة بالنسبة إلى كييف، تجلت في استعادة السيطرة على قرى عدة وهضبات قرب مدينة باخموت المدمرة، مركز المعارك في شرق أوكرانيا.

من جهته، أكد الجيش الروسي، أنه صد هجوما أوكرانياً واسع النطاق شارك فيه مئات الجنود قرب أوريخيف، في قطاع آخر من الجبهة الجنوبية.

في المقابل، فإن قوات موسكو في وضع هجومي في الشمال الشرقي، وقد اعلنت في الأيام الأخيرة السيطرة على أراض في اتجاه ليمان، حيث قالت الثلاثاء إنها سيطرت على قرية سيرغييفكا.

الحرب الأوكرانية

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى