أيهما أفضل لإنقاص الوزن .. الركض البطيء أم المشي السريع؟
يعتبر كل من المشي والجري من أشكال التمارين الهوائية ذات الفائدة الصحية الكبيرة، بما في ذلك فقدان الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب تقرير نشره موقع ”ياهو“ لتوضيح الفرق بينهما.
فوفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الحركة وعلوم التمرين، فإن إنفاق الطاقة للركض البطيء هو ضعف ما ينفقه المشي بنفس السرعة لأنه نشاط ذو تأثير أعلى. ويقول العلم إن هذا له علاقة بقوة رد فعل الأرض ومركز ثقلك أثناء الركض، مقارنة بالمشي.
فوائد الركض البطيء
الركض البطيء يحرق سعرات حرارية أكثر من المشي، وبالتالي، فهو وسيلة أكثر فاعلية لفقدان الوزن، إذا كان هذا هو هدفك.
وبالإضافة إلى حرق السعرات الحرارية، فإن الركض البطيء له نفس فوائد المشي، وتقوية القلب، وإطالة الحياة، وتعزيز المناعة، والحماية من أشكال أخرى من أمراض القلب.
فوائد المشي السريع
لن يحرق المشي السريع الكثير من السعرات الحرارية مثل الركض البطيء، لكنه سيساعدك على تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن وتحسين لياقتك العامة.
تظهر الأبحاث، أن المشي السريع هو نشاط أقل تأثيرًا وله فوائد كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وسكر الدم والكوليسترول.
وخلاصة القول، إذا كان الركض البطيء يبدو وكأنه جهد كبير عليك، فإن المشي السريع هو بديل جيد تمامًا.
متى تختار الركض البطيء؟
الركض البطيء هو دائمًا خيار قوي بشرط أن تكون في حالة جيدة بما يكفي من قوة التحمل والقدرة البدنية لأنه يتطلب مزيدًا من التمايل لأعلى ولأسفل وينتج عنه قوة رأسية أكبر بكثير.
على هذا النحو، فإن الركض البطيء هو الأفضل للأشخاص الذين يمكن لمفاصلهم التعامل مع ضرب الرصيف بشكل أقوى قليلاً. كما أنه بديل ممتاز للجري، لأنه نشاط صحي للقلب وحرق السعرات الحرارية، وهو أسهل نسبيًا على الجسم ويمكن القول إنه أكثر كفاءة أيضًا، حيث يسهل الحفاظ عليه لمسافات طويلة.
متى تختار المشي السريع؟
يعتبر الخبراء المشي السريع خيارا أفضل للأفراد الذين لديهم تاريخ من مشاكل المفاصل، وكذلك أولئك الذين بدأوا للتو تمرينًا روتينيًا ولم يكونوا في أفضل حالاتهم بعد.
كما يعد المشي السريع طريقة بسيطة للحصول على تمرين بملابس مدنية عندما تكون خارجًا في أداء المهام لذا فهو ليس اختيارًا سيئًا على الإطلاق.