إبراهيموفيتش نجم الميلان: البقاء في المنزل أسبوعين بسبب “كورونا” كان صعباً

اعترف زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان وصاحب هدفي فريقه خلال الانتصار بنتيجة 2-1 على إنتر ميلان في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بأن اضطراره للبقاء أسبوعين في المنزل كان صعباً، بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال إبراهيموفيتش في تصريحات تداولتها وسائل إعلام إيطالية: “إيقاعك يتراجع تماماً، ويبدأ الجسد في الارتجاف لأنه يرغب في التدرب واللعب، اضطررت للبقاء في المنزل أسبوعين، ولم يكن الأمر سهلاً، وكان صعباً على المستوى الذهني خاصة في ظل إيقاعنا السريع”.

كما أوضح المهاجم البالغ من العمر 39 عاماً، والذي عاد إلى التدريب الأسبوع الماضي، إنه فقد جزءاً من حاسة التذوق لكن لم تظهر عليه أي أعراض أخرى.

وأضاف: “كنت أخضع للفحص كل 3 أيام لمعرفة النتيجة، وقلت لنفسي إنني قد أغيب عن المباريات الأخرى لكن ليس عن القمة، لم يكن أحد ليوقفني، لم نهزم إنتر منذ 4 سنوات في الدوري وكنت أشعر بالنهم”.

وتابع إبراهيموفيتش إنه شعر بخيبة أمل لإضاعة ركلة جزاء رغم أنه تابع الكرة إلى الشباك مسجلاً هدف ميلان الأول.

وألمح: “لم يكن ينبغي أن أهدر ركلة الجزاء، أهم شيء هو أن الفريق انتصر، أنا أكبر لاعب في التشكيلة وأشعر بمسؤولية كبيرة وأحب هذا الشعور لأنهم جميعاً يتخذونني مثلاً ويشعرون بنهم من أجل الفوز”.