ترند

إبراهيم الحربي يتعاقد علي عملين جديدين.. والتصوير الشهر المقبل

اعتبر الفنان الكبير إبراهيم الحربي، أن الدراما التلفزيونية لن تتأثر بجائحة “كورونا”، لأنها مادة أساسية ومطلب رئيسي لجميع القنوات التلفزيونية وكذلك منصات “السوشيال ميديا” والإعلام الجديد، وقال إن الأزمات كثيرا ما تخلق فرصة رغم المشاكل التي تخلفها، والدراما سنحت لها فرصة مهمة لم تحدث من قبل خلال الفترة الماضية، إذ حظيت بمشاهدة غير مسبوقة حتى في الأعمال القديمة التي أعيد عرضها من جديد، لوجود الناس في المنازل تطبيقاً لساعات الحظر ولم يكن أمامهم سوى متابعة الدراما، مشيرا إلى أن اختلاق البعض أزمات اقتصادية في صناعة الدراما غير مبرر وان احتمال لجوء بعض المنتجين لهذه الحيلة من أجل تخفيض الأجور أو تقليص النفقات لن يحدث، لأن القنوات الفضائية وبعض المنصات هي من تمول الأعمال فلا ضرر على المنتج.

وكشف الفنان الحربي عن وجود عملين جديدين في جعبته الآن، وان بعض المنتجين يريد أن يبدأ التصوير مطلع الشهر المقبل، لافتا إلى أن صناعة الدراما لن تتوقف، لكن التباعد الاجتماعي في التصوير غير سهل إذا وضع في الاعتبار ان الفريق الموجود في “اللوكيشن” من الصعب الاستغناء عن أي فرد منه، الا ان الأمور تتجه بشكل عام الى التحسن وسنشاهد الحياة طبيعية خلال فترة قصيرة.

واضاف الحربي: علينا أن نعترف بأن هناك كماً كبيراً من العاملين والفنيين والمبدعين في الدراما ومن الصعب أن يتوقف هؤلاء عن العمل، معربا عن أمله ألا يتوقف أحد، لأن الظروف الصعبة التي مرت على الدراما قبيل رمضان بفترة قليلة، أثبتت أن لدينا حشداً من المبدعين يعملون بمهنية استطاعوا انهاء أعمالهم بحرفية.

وفيما يتعلق بالشخصية التي جسدها في مسلسل “جنة هلي” مع الفنانة سعاد عبدالله وطقوسها الغريبة، قال الحربي: شروط تواجدي في أي عمل درامي لا تتوقف فقط على وجود نص وشخصية جيدة أجسدها، ولكن أيضا تضم فريق العمل والإنتاج وغيرها، ومنذ فترة طويلة لم أجتمع مع “أم طلال” في مسلسل، وكنت اعتذرت منها عن أعمال عدة خلال السنوات الماضية لأسباب مختلفة، لكن في “جنة هلي” كانت الظروف كلها جيدة وأعجبت بالشخصية التي تحمل أبعادا كوميدية، لكن فيها طقوس قد يراها البعض غريبة لكنها موجودة، فغالبية الآباء الآن اصبح دوره يقتصر فقط على انه يوفر المادة، ويقول لزوجته في العلن أنا أجيب الفلوس وانت دبري أمورك مع أولادك، منوها الى أنه حقق أجواء جيدة ومشاهدة كبيرة رغم الزحام الدرامي.

وأضاف: شاركت أيضا خلال رمضان بمسلسل “مساحات خالية”، وهو من الأعمال الجيدة، وكنت انتهيت منه منذ فترة طويلة وعندما عرض على تلفزيون الكويت وجدت أنه من الأفضل أن يعرض في رمضان، ولم يكن لدي علم على الإطلاق بأنه سيعرض لي عملان في الشهر الكريم، مشيرا إلى أنه اعتذر عن الكثير من الأعمال بسبب ظروف التصوير من بينها مسلسل ” شغف” مع هدى حسين، فضلا عن وجود عمل جديد لديه لم يعرض بعد بعنوان “ورود ملونة”. وفيما يتعلق بابتعاده عن الأعمال التراثية، أكد أن آخر أعماله كانت مع الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل “التنديل”، وبعدها قدم مسلسل “الخافي أعظم”، وقد تكون عدم المشاركة سببها قلة الأعمال التراثية إذ لا يقدم الا عملين فقط خلال العام، مشيرا الى انه عرض عليه اكثر من عمل في السعودية لكن الظروف حالت دون ذلك.

وأوضح الفنان الحربي، “كان يفترض أن أشارك في المسلسل السعودي “ضرب الرمل” وبسبب شيء بسيط اعتذرت عنه ثم جاء فيروس “كورونا” واغلقت الأجواء وقد حمدت الله على ذلك”، مشيرا إلى ان العناية الإلهية هي من جعلته يرفض هذا العمل، لأنه كان سيبتعد عن أسرته فترة طويلة.

 

 

 

 

السياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى