ترندهاشتاقات بلس

إبراهيم الصلال: تلقيت عروضاً درامية عدة لكنها لا تناسبني

تمنى من الجميع الالتزام بتعليمات الدولة وطالب بالتصدي للشائعات

كشف الفنان إبراهيم الصلال عن أسباب غيابه عن الدراما التلفزيونية هذا العام، مطالباً الجميع بالبقاء في المنازل، والالتزام بتعليمات الدولة، لمحاولة تقويض فيروس كورونا.

يغيب الفنان إبراهيم الصلال عن الشاشة الصغيرة هذا العام، وقال في تصريحات صحفية، إنه تلقى عروضا عدة لكنها لا تناسبه، لذلك اعتذر عنها.

من جهة أخرى، أشاد الصلال بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة في محاولة التصدي لتفشي فيروس كورونا، مطالبا الجميع بالالتزام بتعليمات الدولة، والبقاء في المنازل، للمساهمة في الحد من تفشي الفيروس، وضرب مثالا بتعاضد أهل الكويت خلال الأزمات التي تعرضت لها البلاد قديما، لافتا إلى أن التكاتف ساهم في عبور كل الصعاب.

وأكد الصلال أن دور الفنان في المجتمع مثل الجندي بالمعركة، يجب أن يحمل على عاتقه مهمة الذود عن البلاد، مشيدا بكل من يقف في الصفوف الأمامية من أطباء ورجال «الداخلية» و«الدفاع» والمتطوعين من أبناء الكويت.

وأشار إلى أن «أهل الكويت على مدار التاريخ عاصروا أزمات عدة، لكن بفضل الله وتكاتفهم استطاعوا تجاوزوها، مثل: سنوات الطاعون والجدري والهدامة والغزو، وحاليا كورونا، لكن بتكاتف أهل الكويت، والالتزام بتعليمات الحكومة والمسؤولين، سوف نتجاوز تلك الأزمة أيضا»، مشيدا بالدور الذي تقوم به الدولة بجميع قطاعاتها للتصدي لهذا الفيروس.

الشائعات

وانتقد الصلال محاولات البعض نشر الشائعات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: «هناك مَن يسعى إلى بث الشائعات عبر تطبيقات مختلفة، مثل الواتس اب، أو مواقع التواصل، وأتمنى أن تقف لهم الدولة بالمرصاد، وأن يقوم المواطن بدوره، لإيقاف هذه الشائعات، بأن تقف عند الشخص الذي تصله، وألا يسعى للترويج لها دون قصد»، مشددا على ضرورة أن يتقصى كل شخص المعلومات من مصادرها الرسمية، و«يجب ألا نلتفت للشائعات، فهذه مسؤولية مجتمعية».

وكشف عن أنه ملتزم في منزله منذ شهر ونصف الشهر تقريبا، مع أهله وأبنائه، حيث يشاهد التلفزيون، للتعرف على آخر الأخبار ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبيَّن: «أقضي وقتي بين القراءة والأهل والأبناء والأحفاد».

مكتبة التلفزيون

وحول توقعاته لموسم رمضان هذا العام، خصوصا أنه تزامن مع جائحة «كورونا»، قال: «هناك مَن استطاع إنجاز تصوير أعماله مبكرا، فيما البعض لم يحالفه الحظ وتوقف التصوير. بشكل عام مكتبة التلفزيون عامرة، وأثق أن هناك عددا من الأعمال المميَّزة هذا العام، كما أن تزامن رمضان مع وقت الحظر سيتيح فرصة أكبر لمشاهدة المزيد من المسلسلات».

وشدد على أنه ضد مَن يعمل فقط خلال شهر رمضان، وتساءل: «وماذا عن بقية العام؟ يجب أن تكون الدراما حاضرة طوال العام»، كاشفا عن أنه سوف يغيب هذا العام عن الدراما الرمضانية، موضحا: «تلقيت أكثر من عرض، لكن اعتذرت عنها، لأنني لم أجد ما يناسبني. تلقيت عرضا من صُناع مسلسل (محمد علي رود)، للمشاركة كضيف شرف، لكن اعتذرت، لأن مدير الإنتاج ساومني ماديا».

وتطرَّق الصلال إلى جيله من الفنانين، مؤكدا أنهم كانوا يقدمون الأعمال النظيفة البعيدة عن خدش الحياء، وتلتزم بأخلاقيات المجتمع، «قدَّمنا رسائل نظيفة، من خلال المسرح والدراما التي عالجت الكثير من القضايا الاجتماعية، والتي تهم المجتمع ويعانيها، توازي الذوق العام للمجتمع الخليجي، وهي من وجهة نظري أعمال خالدة ما زالت تُعرض حتى الآن».

وتمنى الصلال من الجميع الالتزام بالمنازل ومساندة الدولة، وقال: «مَن يحب الكويت يجلس في البيت. الدولة وفَّرت كل شيء، من طاعم وشراب، وحتى الدواء أصبح يصلنا إلى بيوتنا، وكل ما علينا هو الدعم المعنوي والبقاء بالمنازل».

 

 

 

 

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى