إبراهيم المليفي يشارك في ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024
يشارك رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية إبراهيم المليفي ضمن فعاليات ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024، المقرر انعقاده يومي 25 و26 الجاري.
وسيقدم المليفي ورقة بحثية في الجلسة الرابعة، التي ستكون بعنوان «الإعلام التقليدي في عصر الذكاء الاصطناعي»، ونشر تعريفاً بمحاور الجلسة. وذكر أن «الإعلام انتشر عبر الورق، وساد العالم من خلال الجريدة والمجلة، وكان الحصول على جريدة ما بمنزلة حلم، حيث تسيَّدت المطبوعات الورقية، وحرَّكت دولاً وشعوباً بمواقفها وأفكار كُتابها، لكن في ظل الثورة الرقمية العظيمة، وانتشار الذكاء الاصطناعي غير المحدود، اختلفت الصورة».
وتساءل: «ما المسؤوليات الملقاة على عاتق الإعلام الورقي؟ وهل يمكن أن يستمر بالطريقة نفسها؟ أم عليه اللجوء إلى تطويرات كثيرة، حتى يواكب وينافس الوسائل الجديدة؟ وهل قل عدد قراء المطبوعات الورقية؟ وهل من الممكن أن نشهد مستقبلاً توقفاً شبه كامل للصحف المطبوعة، وتحولها إلى مواقع إلكترونية؟».
وسيشارك في الجلسة إلى جانب المليفي، رئيس تحرير جريدة الخليج الإماراتية رائد برقاوي، ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية علاء ثابت.
الإعلام الموازي
وضمن هذا السياق، يستضيف «ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024»، أكثر من 200 مشارك، بينهم وزراء إعلام عرب، ومتحدثون، وإعلاميون من مختلف المؤسسات في الإمارات وخارجها. ويقام الملتقى برعاية الشيخ حمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بعنوان «الإعلام الموازي… محطات ورؤى»، بتنظيم من المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات.
وأكد محمد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، أن «الإعلام الموازي» نشأ كحضور وفعالية خلال السنوات القليلة السابقة، بجانب الإعلام التقليدي، وبدأ يطغى عليه ويزاحمه، مستفيداً من التقنيات السمعية والبصرية التي يستخدمها ناشرون غير مختصين من كل المستويات، الأمر الذي بات يفرض على منابر الإعلام الرسمي إجراء الكثير من التحديث في الأساليب واللغة المستخدمة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الرسالة الإعلامية الهادفة إلى مصلحة المجتمع وخيره وتطوره.
وأكد أهمية ملتقى الفجيرة الإعلامي، الذي يُعد من ثمار توجيهات الشيخ حمد الشرقي، والدعم اللامحدود من الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حيث سيجمع أشهر الإعلاميين العرب، من أجل التباحث حول القضايا المُلحَّة التي تواجه الإعلام في ظل التطور التكنولوجي الكبير، والذي جعل المجال مفتوحاً لنشر المعلومات والحصول عليها بلا رقابة مؤثرة.
وأوضح أن الملتقى سيضم 7 جلسات حوارية مفتوحة وورش عمل، يشارك فيها عدد من الوزراء ورؤساء تحرير ووكالات أنباء وضيوف من مختلف أنحاء العالم العربي، إلى جانب أهم الإعلاميين والمؤثرين وصُناع المحتوى العرب، الذين سيبحثون آفاق تطور الإعلام في المستقبل، والإجراءات التي من الضروري اتخاذها لمواكبة التطور المستقبلي ومحافظة الإعلام على رسالته الأخلاقية والوطنية الكبيرة.