«إحياء التراث»: مستمرون في تجهيز وتوزيع السلال الغذائية للأسر المتضررة في أماكن الحجر

قال أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد الربيعه إن الجمعية وضمن أعمال الدعم اللوجستي التي تنفذها بالتنسيق مع الجهات الرسمية قامت بتجهيز عدد من المواقع كمراكز للإيواء ومحاجر استفاد منها

أكثر من 3600 شخص، كما تم تزويد هذه الأماكن باحتياجاتها من المعقمات اليدوية والحقائب الوقائية ومواد أخرى، كما تم  تجهيز عدد من أماكن مكافحة الوباء بالكراسي المتحركة وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة ومعدات مكتبية أخرى.

كما تم تقديم أكثر من 15 ألف وجبة للعمالة المتضررين في بعض المؤسسات والمستشفيات إضافة للمساعدات المالية للأسر المتضررة وخصوصا سداد الإجارات المتأخرة والدعم المالي لبعض الحالات وتوزيع كوبونات مشتريات إلى غير ذلك من الإعانات التي تجاوزت قيمتها 500 ألف دينار، استفاد منها أكثر من ألفي أسرة.

وأضاف الربيعه أن الجمعية لا تزال مستمرة في تجهيز وتوزيع السلال الغذائية وقد تم مؤخرا توزيع 20 ألف سلة غذائية للأسر المتضررة وخصوصا في أماكن الحجر وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 50  ألف شخص.

وبين الربيعه أن الجمعية تعمل بفرق تطوعية تجاوز عدد أفرادها 300 متطوع بالتنسيق مع الجهات الرسمية وخصوصا في توزيع الإعانات والتوعية المجتمعية من خلال حملات توعوية مستمرة، بشقيها الصحي والشرعي بأكثر من عشر لغات.

وفي ختام تصريحه، قال الربيعه إن تقدير وثناء المواطنين والجهات المسئولة على هذه الأعمال وخصوصا تلك اللفتة الكريمة من والد الجميع صاحب السمو حفظه الله عندما أثنى على نشاط الجمعيات الخيرية شكلت دافعا قويا لمزيد من البذل والعطاء مستشعرين المسئولية الشرعية والوطنية والإنسانية تجاه بلدنا وإخواننا من المواطنين والمقيمين لبذل كل جهد نستطيعه وأن نكون عونا وسندا للأجهزة الحكومية للقيام بمهامها المطلوبة منها متوكلين في ذلك على الله عز وجل.