إدانات فلسطينية لاعتقال أمن حماس عدداً من الصحفيين في غزة
استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الجمعة، قيام أمن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، باعتقال وتهديد عدد من الصحافيين في القطاع.
وقالت النقابة في بيان لها إنها “تدين ما تقوم به أجهزة أمن حركة حماس في قطاع غزة من احتجاز عدد من الزملاء الصحافيين وتهديدهم ومنعهم من التغطية وتفتيش جوالاتهم وكاميراتهم”.
وأضافت “تم اعتقال الصحافيين محمد البابا من الوكالة الفرنسية، وبشار طالب لمدة ٤٠ دقيقة في مركز جباليا، وتفتيش الكاميرات وحجز هواتفهم، بالإضافة إلى الاعتداء على الصحافي إيهاب فسفوس وحجز هاتفه”.
وأشارت إلى أنه تم تهديد عدد من الصحافيين في حال قيامهم بتغطية مظاهرات خرجت للمرة الثانية، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية في غزة تحت حكم حماس، التي تسيطر على القطاع منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007.
أمن #حماس يفرق تظاهرات ضد الأوضاع المعيشية الصعبة https://t.co/B8mw8fmQdw
— 24.ae (@20fourMedia) August 4, 2023
وقالت النقابة إنها “تنظر بعين الخطورة لهذه الاعتقالات والاعتداءات والتهديدات والتي تمنع الصحافيين من ممارسة عملهم المهني، وتطالب المؤسسات الحقوقية بسرعة التدخل والإفراج عن المعتقلين، وإعادة أجهزتهم ووقف التهديدات بحقهم وإتاحة المجال لكل الصحافيين لأداء عملهم”.
من جانبه، قال المكتب الحركي المركزي للصحافيين التابع لحركة فتح، إن “ما تقوم به أجهزة أمن حماس من اعتداءات واعتقالات وتهديدات بحق الصحافيين، استمرار لنهجها في منع كشف جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقمع الحراك السلمي”.
وطالب في بيان له كافة المؤسسات الحقوقية لممارسة دورها والضغط من أجل الإفراج عن الصحافيين المعتقلين في سجـون حماس، وإعادة كاميراتهم وجوالاتهم ووقف التهديدات بحقهم والسماح بممارسة عملهم الصحافي”.
وتظاهر المئات من الفلسطينيين في عدد من المناطق بقطاع غزة، الجمعة، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في غزة، قبل أن تتدخل أجهزة أمن حماس وتفض المظاهرات وتمنع بدء بعضها، مستعينة بعناصر مدنية من مناصريها.