أخبار العالم

إدانة أوروبية – كندية لعمليات الهدم الواسعة في جنوب الخليل

أدانت 10 بعثات دبلوماسية أوروبية وكندية، عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل ومرافق قرية أم الخير في جَنُوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد زيارة ميدانية مشتركة إلى المنطقة للاطلاع على آثار عملية الهدم الضخمة التي وقعت في 26 يونيو الماضي.

وقالت القنصلية البريطانية في القدس – في بيان الاثنين- إن عملية الهدم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي ، هي الأكبر على الإطلاق ، وذلك بناء على ملاحظات ممثلين من بلجيكا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة خلال الزيارة المشتركة إلى قرية أم الخير في جَنُوب الخليل .

وأشار البيان إلى أن الدبلوماسيين شهدوا خلال زيارتهم اليوم آثار هدم العديد من المنازل وتأثيرها المؤلم على المجتمع، مضيفًا أن عملية الهدم شملت المباني السكنية والمركز المجتمعي لقرية أم الخير ومولد الكهرباء المسؤول عن تزويدها بالطاقة.

مقالات ذات صلة

ودعا الوفد الدبلوماسي إسرائيل إلى وقف عمليات هدم ومصادرة المنازل في أم الخير، التي من شأنها ترك آثار مدمرة على المجتمعات المحلية، وستساهم في تصاعد خطر الترحيل القسري، لافتا إلى أن هناك المزيد من عمليات الهدم في بيتللو وسلوان والطور والعوجا وشرق مدينة أريحا، مشددًا على ضرورة وقف من عمليات الهدم في جميع أنحاء المنطقة والقدس الشرقية.

وحث الوفد إسرائيل على احترام جميع التزاماتها بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، بما في ذلك حظر الترحيل القسري، كما جددت البعثات الدبلوماسية معارضة حكوماتهم على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية التي تؤجج العنف وتعيق حل الدولتين.

ودعا الوفد الدبلوماسي إسرائيل إلى وقف سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، وتخصيص الأراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من التنمية، محذرًا من أن الإخفاق في الالتزام بذلك قد يؤدي إلى انتهاك القانون الدُّوَليّ، وتقويض حل الدولتين، ويشكل عائقًا رئيسيًا أمام السلام والأمن.

وأكد الوفد مرة أخرى، التزامه بدعم الحقوق الفلسطينية ومساعدة السكان الضعفاء في المنطقة، مشددًا على حاجة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، إلى ضمان سلامة جميع المجتمعات الفلسطينية التي تعيش في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى