أخبار العالم

إشادات دولية بدور قطر في إعادة آلاف الركاب العالقين

حمد بن جاسم يتحدث عن «دروس مستخلصة» من «جائحة كورونا»

اعتبر رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أن «من الدروس المستخلصة من جائحة كورونا، وجوب استعداد دولنا المسبق بإقامة ما يكفي من قدرات طبية أساسية لمواجهة مثل هذه الأوضاع الطارئة حاضراً ومستقبلاً… وصناعة ما تحتاجه البلاد من مواد ومستلزمات طبية ضرورية مثل الأقنعة والقفازات وأجهزة التنفس الصناعي والأمصال واللقاحات وغيرها من الحاجات التي يعتبر توفرها من مقتضيات الأمن الوطني لدولنا».

وكتب آل ثاني على «تويتر»، ليل الأربعاء – الخميس: «لو وفرنا هذه المواد من مصانعنا المحلية فإننا نستطيع أن نوفر حاجة أسواقنا، ونصدر ما فاض لدينا إلى الدول الفقيرة التي هي بحاجة ماسة لها. ونستطيع في الوقت نفسه أن نتجنب الابتزاز الذي شهدناه في الأسابيع الماضية بسبب نقص المعروض وتركز تلك الصناعات في بلدان معينة»، و مشدداً على أن «هذا الأمر لا يحتاج إلى استثمارات كبيرة، بل لتخطيط محكم وتنفيذ دقيق».

وأعلنت قطر أمس، تسجيل 392 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الاجمالي الى 4103.

لى ذلك، حظيت الدوحة بثناء وتقدير حكومات ومسافرين، بسبب تنظيمها رحلات جوية لإعادة آلاف المسافرين العالقين خارج بلدانهم.

وتشغّل الخطوط الجوية القطرية حالياً 35 في المئة من خدماتها العادية، وقامت باستخدام قدراتها التشغيلية الإضافية لنقل 17 ألف شخص على متن نحو 60 رحلة خاصة تم تأجيرها لبلدان أخرى بهدف إجلاء مواطنيها.

ووجهت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا علناً مواطنيها نحو استخدام الشركة القطرية للعودة إلى بلدانهم، وأثنت على الدوحة، فقامت السفارة الفرنسية في سيدني بنشر صور لمواطنيها وهم يرفعون شارات النصر لدى توجههم إلى الطائرة التي كانت ستقلهم من بيرث إلى باريس.

وقامت الخطوط الجوية القطرية أيضاً، بإجلاء ديبلوماسيين أميركيين وأجانب من العراق.

وأكّدت الدوحة أن الخطوط القطرية ساعدت مليون شخص على العودة إلى بلدانهم.

ويقول كبير مسؤولي الإستراتيجية والتحول في الخطوط القطرية، تيري انتينوري، إن «واجب الشركة أن تكون شريان حياة بين آسيا وأوروبا، وأيضا بين آسيا وأميركا لمساعدة الناس على العودة إلى ديارهم».

وبينما قلّت أعداد المسافرين على متن الرحلات، بدأت الخطوط الجوية القطرية بتحميل المزيد من الشحن على متن طائراتها في أماكن مخصصة بالعادة لحقائب المسافرين، في تعويض جزئي عن الخسائر من مبيعات التذاكر.

وبالإضافة إلى خطوطها الجوية التي نقلت 50 ألف كيلو من المعدات الطبية والمساعدات لمواجهة الفيروس، سعت قطر أيضا إلى توصيل مستشفيين ميدانيين إلى ايطاليا.

ولكن كغيرها من شركات الطيران، حذّرت الشركة القطرية من أنها بحاجة لدعم حكومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى