إصابات الرأس في الصغر قد تزيد من خطر الإصابة بـ”الخرف” مع التقدم بالعمر!
كشفت دراسة هامة أن الضربة القوية التي تحدث في الرأس في بداية العمر قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة الثلثين تقريبا.
ويحذر الخبراء من أن هذه الإصابات يمكن أن تؤدي إلى إصابة الدماغ بشكل يسبب المرض غير القابل للشفاء، بعد عقود من الزمن.
ووجد الخبراء أن الشباب أكثر عرضة للخطر، فإذا كانوا يعانون من تأثير إصابة في الرأس بسبب السقوط أو حوادث السيارات أو المعارك، خلال العشرينات من عمرهم، فإنهم أكثر عرضة بنسبة 63% للإصابة بهزال الدماغ في وقت لاحق من الحياة.
أما بالنسبة للذين يعانون من هذه الإصابات خلال الثلاثينات من عمرهم فإن الاحتمال يرتفع لديهم بنسبة 37%.
وتشير الدراسة إلى أن النتائج التي توصل إليها الخبراء تؤكد أن إصابات الدماغ المؤذية لدى جميع الأعمار، تزيد خطر الإصابة بالخرف بمقدار الربع، كما أن الخطر يزيد مع عدد الإصابات وشدتها في الرأس، فيما يؤدي الارتجاج الخفيف إلى خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%.
وتوضح النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي أجريت على 2.8 مليون بالغ، أن تدابير الحد من إصابات الدماغ مثل ارتداء خوذ ركوب الدراجات، يمكن أن تساعد في خفض عدد المصابين، خاصة وأنه لا يوجد حتى الآن علاج يمكنه التحكم في أعراض الإصابة بالخرف.