إصابات «كورونا» المُخالطة فاقت الوافدة
سجلت وزارة الصحة، أمس، 13 حالة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد 19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد حتى الآن إلى 208 حالات، وكان من اللافت في الحالات المسجلة زيادة عدد الإصابات بالمخالطة عن تلك الوافدة، فيما سجل شفاء 6 حالات من الفيروس.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي الـ24 لوزارة الصحة، إن الحالات تتوزع على خمس حالات مرتبطة بالسفر، منها حالتان مرتبطتان بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، واثنتان مرتبطتان بالسفر الى جمهورية مصر العربية، وحالة واحدة مرتبطة بالسفر إلى فرنسا، وجميع تلك الحالات تعود لمواطنين كويتيين، وهناك حالة واحد لمواطن كويتي، هي قيد التقصي الوبائي.
وأضاف أن الحالات السبع المتبقية فهي مخالطة، منها حالتان مخالطتان لحالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، وحالتان مخالطتان لحالة مرتبطة بالسفر الى أذربيجان، إحداهما من الجنسية الكويتية، والأخرى من الجنسية الهندية.
وتابع أن هناك حالة مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وهي لمواطن كويتي، وحالة مخالطة لحالة من الجنسية الفيلبينية، وحالة من الجنسية الصومالية مخالطة لحالة من الجنسية الصومالية، وهي قيد التقصي الوبائي.
وأضاف السند أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الصحية والطبية أصبح 159، بعد ارتفاع حالات الشفاء إلى 49، عقب إعلان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح في وقت سابق أمس، شفاء 6 حالات.
وقال الشيخ باسل الصباح لوكالة أنباء كويتية ، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية، أثبتت شفاء هذه الحالات الست.
وذكر أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وذكر السند أن عدد المسوحات المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس، تجاوز 17787 مسحة، والحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 7، موزعة على حالتين حرجتين و5 في وضع مستقر، أما مراكز الحجر الصحي فوصل العدد الإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي، فيها إلى 853 شخصاً بعد إتمام المدة المحددة لذلك، والقيام بكل الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات المخبرية من الفيروس.
وأوضح السند أنه تم فرز جميع الحالات التي عادت للكويت أول من أمس، بحسب الإجراءات الوقائية المتبعة، وتم عزل الحالات المشتبه بها لحين تشخيصها بالتشخيص الصحيح، ووضع البقية بالحجر المؤسسي في مراكز الحجر المخصصة.
وأضاف أن الوزارة تعمل بكل شفافية، ويتم نشر جميع المعلومات الصحيحة عبر مواقع الوزارة الرسمية والقنوات الرسمية للدولة، متمنياً من الجميع عدم الالتفاف لأي إشاعات بشأن الوضع الصحي في البلاد.
واعتبر السند أن حظر التجول الجزئي أو الكلي ليس الحل للقضاء على الفيروس، بل وسيلة للوصول إلى إحكام السيطرة عليه والحد من تفشيه.
وأوضح «نشهد سرعة وتيرة الإصابة وعدد الإصابات، وهناك متغيرات ليست يومية، إنما تحدث بالساعة لمن يتابع ويتتبع نشاط الفيروس».
وعن إعلان وزارة الصحة وجود حالات قيد التقصي الوبائي، أوضح السند أن هذا يعني أنه ما زالت هناك جهود مبذولة لتتبع المخالطين، وكذلك أخذ التاريخ المرضي وتاريخ السفر بشكل دقيق.
وذكر أن ذلك يتطلب تعاوناً من الأشخاص المراجعين أو من يؤخذ منه التاريخ المرضي، مؤكداً أن كل معلومة تفيد الطاقم الطبي وفرق التقصي والفرق الوقائية للوصول إلى معلومات، تفيد لسهولة الربط بين المصاب والمخالطين له.
الراي