أكدت تقارير صحافية إسبانية، أن مهاجم برشلونة، أنسو فاتي، مستبعد تماماً من مواجهتي الذهاب والإياب ضد باريس سان جيرمان، في دوري أبطال أوروبا.
وفقاً لمعلومات صحيفة آس، فإنه بعد ثلاثة أشهر من إجراء العملية الجراحية، فإن إعادة تأهيل أنسو فاتي أكثر تعقيداً مما كان متوقعاً.
وفي الوقت الحالي، لا يرغب كل من اللاعب وأطباء النادي ورامون كوجات نفسه الجراح الذي أجرى له العملية، في تحديد مواعيد نهائية للعودة إلى الملاعب، مدركين أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تغذية قلق اللاعب ويأسه.
ومن الواضح جداً في النادي أن الأولوية المطلقة هي تعافي الركبة اليسرى لفاتي بنسبة 100٪، وهو لاعب يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، ولديه مسيرة طويلة أمامه، لذلك لا يهم الوقت الذي يحتاجه للعودة.
صحيح أنه منذ البداية بدا الأمر كأنه أمر مثير للإعجاب، حول إمكانية لحاق فاتي بمباراة باريس سان جيرمان، حيث أن مباراة الإياب في باريس في 10 مارس، ومع ذلك فإن الواقع مختلف تماماً، ولا يزال اللاعب يعاني من مشاكل كبيرة في الركبة اليسرى، وعندما يقوم بالكثير من العمل، تتضخم ركبته بسهولة وتصاب بإلتهاب شديد، مما يضطره إلى التوقف وتقليل شدة التدريب.
المستبعد تماماً أن يعود أنسو فاتي للمباراة ضد باريس سان جيرمان، لا يزال يعاني من مشاكل كبيرة في الركبة، عندما يقوم بالكثير من العمل يصبح ملتهباً جداً، لا يزال لا يستطيع القيام بالعمل الميداني، إنه محبط بعض الشيء.
الوضع محبط بعض الشيء بالنسبة لأنسو فاتي، لدرجة أنه لم يتم استبعاد أن اللاعب يجب أن يخضع لعملية جراحية جديدة للتحقق من أسباب عدم الاستجابة الكافية للركبة المصابة.
وفي الواقع اعتبر الدكتور رامون كوجات إصابة اللاعب تحدياً شخصياً، ودعا أطباء النادي عملياً كل يوم لمعرفة تقدمه والذهاب إلى سيوتات إسبورتيفا مرة واحدة في الأسبوع للتشاور مع اللاعب.
يذكر أن فاتي خضع لعلاج بيولوجي متجدد في أوائل يناير، بهدف تجديد الأنسجة في أسرع وقت ممكن، ولكن للأسف لم تحقق النتيجة المتوقعة.