إطلاق النار على كنيسة قبطية سودانية في غرب الخرطوم
تعرض مسيحيون سودانيون الأحد لإصابات بعد إطلاق نار على كنيسة قبطية في أم درمان غرب الخرطوم، فيما تبادل الطرفان المتنازعات الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.
واتهم الجيش في بيان الأحد “ميليشيا الدعم السريع المتمردة بإطلاق الرصاص على المصلين المسيحيين في كنيسة المسالمة بأم درمان”.
وفي المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان عبر تويتر إن “جماعة إرهابية متطرفة للقوات الانقلابية أطلقت النار على كنيسة ماري جرجس بحي المسالمة بأم درمان ما تسبب في و إصابات خطيرة وسط المصلين”.
ونفت قوات الدعم السريع اتهامات الجيش مؤكدة أن “قواتنا تضم بين صفوفها أعدادا مقدرة من الطائفة المسيحية”.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن المسيحيين يقدرون بـ 3 % فقط من سكان السودان الـ 45 مليوناً. ولكن قادة دينيين يقولون إن النسبة الحقيقية أكبر من ذلك.
ووقع موفدو الجنرالين المتنازعين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، فجر الجمعة في جدة “إعلاناً لحماية المدنيين في السودان”، يقضي بتوفير “ممرات آمنة” تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
ولم يشر الاتفاق إلى هدنة، لكنه تحدث عن مشاورات للتوصل إلى وقف اطلاق نار مؤقت، تعقبه “مناقشات موسعة لوقف دائم للأعمال العدائية” التي أوقعت منذ اندلاعها قبل شهر أكثر من 750 قتيلاً ونحو خمسة آلاف جريح، وأدت إلى نزوح 900 ألف سوداني إلى مناطق داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة.