أخبار الكويتهاشتاقات بلس

إطلاق قوت ماركت‬⁩ الحدث الأبرز من نوعه لتسويق الأغذية الحرفية والموسمية بمشاركة أكثر من 100 مشروع‬

(كونا) — (قوت ماركت) مبادرة مجتمعية راقية وفريدة من نوعها استقطبت نحو 100 مشارك من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لشباب كويتي طموح يسعى للتفرد والابداع بعيدا عن روتين العمل المكتبي جمع بينهم الطموح والتطلع الى المستقبل لخدمة الكويت وأهلها.
السوق الذي افتتح أبوابه لآلاف الزوار اليوم السبت في حديقة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي والذي يعد أكبر منصة محلية للتسويق جمع عشاق المغامرة وأصحاب الذوق الرفيع لعرض منتجاتهم الغذائية والحرفية في أجواء مشمسة خلابة تميز بوجوده ضمن مساحات خضراء واسعة تحفها الأشجار وتتخللها الطرقات حيث جرى تصميم وتوزيع الأجنحة المشاركة فيها.
وترعى شركة (زين) هذه المبادرة وتعتبرها حدثا مميزا وإضافة كبيرة لسلسلة البرامج والمبادرات التي تدعمها وتشجعها بشكل متواصل لتحفز الطاقات المحلية على دفع منتجاتهم الوطنية بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة من خلال تقديم فرصة لأصحاب المشاريع الحرفية والزراعية والمشغولات اليدوية لعرض منتجاتهم المصنعة محليا في مكان واحد.
ويعتبر (قوت ماركت) الذي يفتح أبوابه حتى الساعة التاسعة مساء فرصة حقيقية للشباب الكويتي لاستعراض منتجاتهم المحلية كما يشكل تجمعا مثاليا لتبادل الأفكاروالرؤى ويقدم نقطة جذب للمواطنين والمقيمين من جميع الأعمار للتعرف على المنتجات الغذائية المحلية وإبداء آرائهم لمصنعيها وجها لوجه.

وقد احتضنت حديقة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي اليوم السبت “قوت ماركت” الحدث الأبرز من نوعه لتسويق الأغذية الحرفية والموسمية بمشاركة أكثر من 100 مشروع كويتي لمنتجات الزراعات العضوية والحرف اليدوية وأنشطة للأطفال وأكشاك لتجربة الطعام بحضور جماهيري حاشد.

وقالت بدور القصار احدى مؤسسات “قوت ماركت” ان “قوت ماركت” فرصة حقيقية للشباب الكويتي لاستعراض منتجاتهم المحلية والتعرف على آخرين يشاركونهم الشغف ذاته ويشكل تجمعا رائعا لتبادل الأفكار ونقطة جذب للعائلات للتعرف على المنتجات الغذائية المحلية والمشاريع الجديدة.

ولفتت القصار الى انها بادرة مجتمعية تهدف إلى تشجيع الطاقات والمواهب الشبابية الكويتية والمساهمة في تقديم جيل قادر على المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني بكفاءة وتحفيزهم على دفع منتجاتهم الوطنية بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة.

وأوضحت أن “قوت ماركت” يهدف أيضا إلى نشر التوعية حول نمط الحياة الصحي واستهلاك المنتجات العضوية والصحية من خلال تقديم فرصة لأصحاب المشاريع الحرفية والزراعية والمشغولات اليدوية لعرض منتجاتهم المصنعة محليا في مكان واحد.

وقالت ان السوق في دورته الاولى حقق نجاحا مبهرا لم نكن نتوقعه لذا عملنا على تطويره وتوسعته واتاحة الفرصة للمشاريع التي لا تزال في بدايتها وتحتاج الى مكان لعرض منتجاتها داعية الشباب الكويتي الى عدم انتظار ديوان الخدمة المدنية للتعيين والمبادرة بطرح أفكارهم والمساهمة في تنمية الاقتصاد.

بدورها قالت نوف حسين احدى المؤسسات إن الإقبال على زيارة السوق كان كبيرا منذ بداية افتتاحه في الساعة التاسعة صباحا متوقعة أن يشهد السوق إقبالا كبيرا يفوق ال20 ألفا من المهتمين بالمنتجات العضوية والحرف اليدوية.

وذكرت ان تاريخ السوق يعود لعام 2013 حيث قدم على مدى عشر سنوات أفكارا فريدة عبر مشاركة مجموعة من الشباب المتميزين الذين يتم انتقاؤهم بناء على جودة وتفرد منتجاتهم وعرضها في أكبر منصة تجمع ما بين الطاقات والمواهب من المبادرين.

وأشارت الى ان فكرة “قوت ماركت” تولدت لديهم من خلال سفرهم للخارج للدراسة وزيارتهم لمثل هذه الأسواق فقرروا اقامة مثيل لها في الكويت لتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة ودعم مبادراتهم من خلال اتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم والتواصل المباشر من الجمهور.

واوضحت ان البداية كانت بمشاركة 15 مبادرا فقط وكان هناك من لم تعجبه الفكرة الا أن كان لديهم إصرار على المواصلة وعدم الالتفات لآراء الناس لذا قاموا بتكرار المحاولة وكانت المفاجأة تضاعف أعداد المشاركين بشكل كبير.

وأكدت ان الصعوبة لا تكمن في الأفكار وإنما في كيفية تنميتها والمحافظة عليها وجعلها بادرة فريدة تستقطب أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة والمزارعين والحرفيين للحفاظ على هوية السوق.

من جانبه قال المشارك علي بو خمسين “مشاركتي هذه ليست المرة الأولى فقد شاركت في “قوت ماركت” منذ انطلاقته عام 2013 واعرض مجموعة من الخضروات التي اقوم بزراعتها في مزرعة خاصة بالعبدلي حيث نقوم بزراعة أصناف غير متوفرة في الجمعيات وبجودة عالية”.

وأشار بوخمسين الى انه رغم ان دراسته في مجال المحاسبة والتمويل الا ان الزراعة استهوته خاصة عندما يقوم بزراعة منتجات عضوية وأنواع غير تقليدية كالتي كان يزرعها والده مفضلا زراعة أصناف نادرة وتغيير نوعية البذور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى