إعادة بناء وجه مومياء طفل مصري توفي بمرض مميت!
نجح عدد من العلماء بالنمسا وألمانيا في إعادة بناء وجه مومياء طفل مصري توفي في الفترة ما بين 50 قبل الميلاد و100 بعد الميلاد، وذلك من خلال استخدام «ماسح التصوير المقطعي المحوسب» (CT scanner).
وماسح التصوير المقطعي المحوسب هو فحص يتم إجراؤه بواسطة تقنية خاصة من الأشعة السينية، ويتيح الحصول على صورة بدرجة عالية من الدقة، ويستخدم عادة من أجل فحص الأعضاء الداخلية في الجسم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم العلماء ماسح التصوير المقطعي المحوسب، وقاموا بتحميل صورة افتراضية لجمجمة الطفل، كانت لا تزال داخل مدفنه، في عملية إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجهه.
وتعد صورة إعادة بناء الوجه دقيقة إلى حد ما بالنسبة للأصل، لكن العلماء لاحظوا أنها تجعل الطفل يبدو أكبر سناً من عمره الحقيقي، الذي يبلغ نحو ثلاث أو أربع سنوات.
ويظهر الصبي في اللوحة بشعر مجعد مضفر إلى خيطين يمتدان على طول حافة جبهته وخلف أذنيه. وكانت عيناه بنيتين وله أنف طويل نحيف وفم صغير، كما تظهره اللوحة وهو يرتدي قلادة بميدالية.
ويعتقد فريق العلماء أن الطفل توفي جراء إصابته بمرض مميت يرجح أنه التهاب رئوي، وقد تم العثور على صورته لأول مرة في 1887، بالقرب من محافظة الفيوم، ونقلت مومياؤه إلى المتحف المصري بميونيخ.