أمن ومحاكم

إغلاق 8 قضايا نصب على باعة مجوهرات في «الانستغرام»!

استطاع رجال الأمن الجنائي إغلاق 8 قضايا نصب واحتيال مع أشخاص يقومون بعرض وبيع الذهب على «الانستغرام»، حيث تم ضبط وافد عربي وآخر بدون بعد جهود كبيرة وقيام رجال المباحث الجنائية بالتنسيق مع باعة المجوهرات في جميع أسواق الكويت وإعطائهم بيانات الذهب، وأسفرت هذه الجهود عن ضبط المتهمين واعترفا بجرائمهما وأخبرا بكامل التفاصيل بشأن طريقة النصب الحديثة والغريبة في الوقت ذاته وتعمدهما اختيار منازل «بطن وظهر» يسهل الدخول إليها والخروج منها.

واستنادا الى مصدر أمني، فإن آخر قضايا المتهمين تمثلت في تقدم وافد سوري الى رجال الأمن وقال إنه كان يعرض ذهبا للبيع عبر الانستغرام وقامت بسيدة بالتواصل معه واتفقت معه على موديل بعينه، وأبلغته بأنها كانت سمينة ومن ثم عملت ريجيم وطلبت منه أن يأتي اليها بـ 3 أساور من كل نوع بمقاسات مختلفة حتى تختار من بينها واتفقت معه- حسب كلامه- على سعر الذهب.

وأضاف الوافد: أعطتني السيدة العنوان وكان في منطقة أبوفطيرة، وبالفعل ذهبت إلى العنوان المحدد وحاولت الاتصال بالسيدة هاتفيا فوجدت الهاتف مغلقا فتواصلت معها على الانستغرام حيث أبلغتني بأنها سترسل لي ابنها.

وأردف بالقول: بعد دقائق خرج شخص من المنزل المكور وأتى إلى سيارتي وقال لي: انت راعي الذهب؟ فقلت له: نعم.

فرد عليّ: هات الذهب وأمي ستشاهده وتختار منه وترسل لك قيمة الذهب وباقي المصوغات.

واضاف الوافد: أعطيته الذهب وطال الانتظار فطرقت الباب وإذ بخادمة تخرج فسألتها عن صاحبة المنزل، ثم حضرت وأخبرتها بما حدث فاستنكرت ذلك وأخبرتني بأن لا أبناء ذكور لديها.

وقال المصدر الأمني: تم التأكد بعد التحريات أن أقوال صاحبة المنزل صادقة وان الوافد السوري تعرض للنصب، وتبين أن هناك قضايا مماثلة ليتم إعداد خطة عمل وتوزيع أوصاف الذهب على محلات المجوهرات.

وذكر المصدر أن رجال المباحث تلقوا اتصالا من أحد باعة المجوهرات قال إن شخصا أتى اليه وعرض عليه شراء الذهب المُبلّغ عنه بسعر زهيد، حيث قام بشراء الذهب منه وقام بتتبعه حتى التقط رقم لوحة المركبة التي كان يستقلها.

وأشار المصدر الى أن رجال المباحث استطاعوا تحديد هوية اللص من خلال لوحة المركبة، وبالتنسيق مع المرور تبين أنه وافد عربي حيث أرشد عن شريكه البدون واعترفا بأنهما ينتحلان صفة أنثى ويأخذان الذهب ويبيعانه على باعة الذهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى