ترند

إليسا: “بتغيب بتروح” مع راغب علامة كانت بمثابة حلم

تحدثت الفنانة اللبنانية اليسا في الحلقة الرابعة من “بودكاست اليسا” عن خياراتها الموسيقية، فتنقلت بين صفحات أرشيفها، لتروي ما لا يعرفه الجمهور عن ظروف تأليف عدد كبير من أغانيها مثل “بدي دوب”، “سلملي عليه”، “زكريا” التي اهدتها لوالدها، “عايشالك”، “حالة حب” وديو مع السوبر ستار راغب علامة “بتغيب بتروح” وغيرها الكثير.

كما كشفت إليسا عن تأثيرها العميق بعدد كبير من تلك الأغاني التي ذكرتها بمراحل وأحداث مفصلية، كوفاة والدها، وعلاجها الصحي من سرطان الثدي، وقصص حب مرت في حياتها.

وقالت إليسا: “بحكم أنني فنانة محترفة ودائما أسعى لاختيار الأغاني الأجمل بهدف تقديمها، ولا مرة بربط الأغاني التي أقدمها بوضعي النفسي وبحالتي ولكن هناك أغانٍ عندما أسمعها هي تناديني لتأديتها، وهناك أخرى تمثل تجربة اعيشها بلحظتها واعطتني سبباً لاختيارها واضعها في البومي”.

ولفتت إليسا إلى أنها من الفنانات اللواتي يفضلن اختيار الكلام الملحن، فقد بدأت بسماع الأغاني واختيارها بالفطرة، مثل أغنية “بدي دوب” لكنها ليست الوحيدة التي عرضت عليها.

وسردت إليسا ما حدث معها لاختيار هذه الأغنية، قائلة: “ألبومي الأول كان مع المرحوم جان صليبا إذ عرض علي بداية أغنية باللهجة البيضا حملت عنوان “اسمع خطوة راجل قادم” إلا أنني رفضتها لأنها لا تشبهني أبدا على الرغم من أنه لم يكن لدي أغانٍ، ولم أكن على علم بالخط الذي سأنتهجه، وهذا ما دفعني إلى سماع العديد من الأغاني وصولا لأغنية “بدي دوب” والتي كانت الخطوة الأولى في مسيرتي”.

أما فيما يتعلق بالعمل الثاني الذي قدمته إليسا، فقد اختارته عند سماع إحدى الفنانات التركيات تؤدي أغنيتها “بتغيب بتروح” فأعجبتها كثيرا ولم يغمض لها جفن لحين الحصول على كامل حقوقها، إلا أنها فوجئت بموزع العمل ناصر الأسعد يخبرنها برغبة السوبر ستار راغب بتأدية هذا العمل سويا، ولا تنكر أن ذلك كان بمثابة حلم بخاصة أنها كانت في بداياتها الفنية وهو كان نجم كبير على الساحة، وهذا العمل كان أنجح ديو في تلك الفترة وفق قولها.

وأكدت أن أغنية “وآخرتها معك”، كانت جميلة جدًا، ولكن لو عاد بها الزمن إلى الوراء لما أخذت هذا العمل ولا تلجأ إلى طريقة التصوير نفسها، معتبرة أنها كررت نفسها على صعيد الفيديو كليب، ولكن لم تكن تشعر بها عند تأديتها.

وكشفت أنها لا تستطيع سماع أغنية “لا تروح” على الرغم من أنها كانت متشوقة كثيرًا لها، إلا أن والدها توفي في يوم تسجيلها، مستطردة بالقول: “بعد فترة وصلتني أغنية “زكريا” التي كتبها محمد رحيم والتي استوحى فيها من الكلام الذي كنت أتحدث به عن والدي، لذلك اعتبر أنه العمل المميز الذي يعتبر إهداء لروحه”.

وأكدت اليسا أنها اختارت أغنيتين أحبتهما لكثرة حب والدتها لهما، وهما “سلملي عليه” و”شاغلني”.

وعن أغنية “بعيونك”، قالت إنها تلقت كلمتها هدية في عيد ميلادها، من الفنان محمد رحيم، وطلبت بأن تكون كلماتها موجهة من امرأة إلى رجل فكان لها ما أرادت. واللافت أنه كان هناك ذكر اسم ياسمينا التي كانت تتمنى اختياره لابنتها المستقبلية.

وتوقفت عند أغنية عندما تتذكر قصتها تضحك لوحدها، إلا أنها أبكتها كثيرًا، إذ كانت قد اتفقت مع حبيبها على اللقاء في مصر، إلا أن خلافًا كبيرًا حصل بينهما، فسافر وعاد أدراجه إلى بلده وكسر لها قلبها. وتفاجأت بعد ذلك بمحمد رحيم، يقدم كلمات أغنية “فاكر” عبّر من خلالها عما تشعر في داخلها، بخاصة أنها كانت بحالة نفسية سيئة، وهي اليوم من أجمل الأغاني على قلبها.

وفي الختام، كشفت إليسا، أنها خلال خضوعها لفترة العلاج الكيميائي كان تسمع أغنية “حكايات”، وهي لغاية يومنا هذا، لا تنام من دون سماع هذه الأغنية.

في سياق آخر؛ أضيء برج خليفة الشاهق في مدينة دبي، بصور الفنانة إليسا التي نشرت هذه الصور عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، وعلقت قائلة: “يحدث الآن”.

وكانت الفنانة إليسا قد أطلقت في 10 فبراير الماضي، البودكاست الخاص بها “بودكاست إليسا” على تطبيق أنغامي، ومجموعة حلقات تشارك من خلالها قصصًا عن حياتها وتجاربها، عن ماضيها وحاضرها، وتفاصيل حول مسيرتها الفنية، لتكون أول فنانة عربية تقدم على هذه الخطوة.

المصدر:بيروتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى