إليسا تتعاطف مع الطيار أشرف أبو اليسر
اعربت الفنانة اللبنانية إليسا، عن تعاطفها مع الطيار أشرف أبو اليسر، ضد الفنان المصري محمد رمضان،الذي تسبب في فصله من عمله أولاً، وقهره واصابته بأزمة صحية أودت بحياته ثانياً.
نشرت ملكة الإحساس آخر فيديو التقط للطيار داخل المستشفى والذي قال فيه: (يفيد بأية التعويض المالي لو صاحبه مات وأتكل على الله).
الطيار كان يشعر باقتراب أجله، ولم يهتم حتى بانتصاره قضائياً على رمضان ولم يلتفت لقيمة التعويض الذي حكمت به المحكمة أن يدفعه له رمضان مقابل فصله من العمل.
ووقعت هيئة الطيران المدني عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، بالإضافة إلى سحب رخصة مساعده لمدة عام.
كان الطيار توفي بعد احتجازه في الرعاية المركزة داخل إحدى المستشفيات منذ فترة تتجاوز الشهر بعد تدهور حالته الصحية.
الطيار أشرف أبو اليسر، مر بأزمة شهيرة مع الفنان محمد رمضان، والتي فصل على إثرها، بعدما نشر رمضان مقطعاً مصوراً يوضح أنه يقود إحدى الطائرات أثناء إقلاعها، بعد قيامه من مقعد الركاب الخاص به، وأعلن توجهه لغرفة القيادة الخاصة بالطائرة، وأنه سيقوم بقيادتها ليكون بعدها ما قرر، حيث يظهر الطيار أشرف أبو اليسر، وقد أفرغ له المقعد الخاص بجانبه بعد إصداره أوامر للطيار المساعد بترك المقعد الخاص به ليقوم “رمضان” بقيادة الطائرة ويعلن عبر المكبر الصوتي الداخلي للطائرة أنه من يقود.
ووقعت هيئة الطيران المدني عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، بالإضافة إلى سحب رخصة مساعده لمدة عام.
تقدم الطيار بدعوى طلب فيها تعويضاً مالياً من محمد رمضان، وألزمت المحكمة الاقتصادية محمد بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه للطيار أشرف أبو اليسر.
وذكرت الدعوى أن الفنان محمد رمضان استغل صورة الطيار في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له أسماها “مش بتفتش في المطار”، مستغلًا صورة أبو اليسر في مشهد استعراضي أثناء قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية بالطيار.
وبعد الحكم، نشر محمد فيديو له ظهر يستعرض أمواله وينثرها في المسبح وفي كل المكان الذي يتواجد فيه.
تعرّض لإنتقادات كثيرة ولشتائم لا تُحصى ونصحه البعض أن يتبرع بهذه الأموال لفقراء مصر بدلًا من الاستهزاء بقرار المحكمة وأنه ثري ولا يهمه شيئًا ويمكنه دفع أي مبلغ يريده.
المصدر: مجلة الجرس