إنجلترا وإسبانيا.. الأوراق الرابحة في مسك الختام

بعد مشوار طويل استمر على مدار 4 أسابيع في بطولة أمم أوروبا “يورو 2024″، يتطلع منتخبا إنجلترا وإسبانيا إلى تحقيق مجد أوروبي، والتربع على عرش القارة العجوز.

90 دقيقة ستكون كفيلة على تحديد زعيم أوروبا الجديد خلفاً للمنتخب الإيطالي الذي ودع بطولة يورو 2024 مبكراً وخرج من الباب الضيق بأداء باهت لا يليق بالبطل، أو بالإمكان الاحتكام إلى شوطين إضافيين أو ربما ضربات الجزاء، حسب مجريات النهائي.

وكان مشوار منتخب إسبانيا الأفضل والأمتع في البطولة، ففريق لويس دي لا فوينتي لم يتلقى أي خسارة وحقق العلامة الكاملة في المباريات الستة كلها، أداء ونتيجة.

وفي طريقه إلى النهائي، قضى “الماتادور” على منتخبات جورجيا وألمانيا وفرنسا وكلها كانت مرشحة للظفر باللقب.

في المقابل، كان مشوار منتخب إنجلترا محفوفاً في المخاطر، ونجح فريق المدرب غاريث ساوثغيت من تجاوز المخاطر والتحسن في الأداء مباراة تلو الأخرى إلى أن بلغ المباراة الختامية للبطولة.

وفاز منتخب “الأسود الثلاثة” على منتخبات سلوفاكيا وسويسرا وهولندا، وكلها بـ”الريمونتادا”، إذ قلب رفاق هاري كين تأخرهم إلى فوز.

ويعول دي لافوينتي في المباراة النهائية على 5 أوراق رابحة، وتتمثل في كل من الموهبة لامين يامال جناح برشلونة والذي يعد أصغر لاعب في البطولة.

بالإضافة إلى جناح أثلتيك بيلباو نيكو ويليامز الذي يعد من أمهر اللاعبين في إسبانيا وبطولة كأس أمم أوروبا المقامة بألمانيا.

ومن الركائز الأساسية التي لا استغناء عليها في صفوف “لاروخا” لاعب خط وسط مانشستر سيتي رودري، الذي يعطي التوازن للفريق والأمان لخط الدفاع والإضافة إلى مثلث الهجوم.

كذلك من الأوراق الرابحة في فريق لا فوينتي المخضرم داني كارفخال ظهير ريال مدريد، التي يعرف بخبرته متى يهاجم ويعطي الإضافة للجبهة الأمامية ومتى يدافع ويمتس ضغط المنافس.

في الجانب الآخر، تبدو أوراق المدرب غاريث ساوثغيت كثيرة، لكن أبرزها المهاجم وقائد المنتخب هاري كين الذي دائماً ما يهدد دفاعات المنافسين ويعد أكثر اللاعبين تسجيلاً في الأدوار الإقصائية بـ6 أهداف.

إلى جانب كين، يظهر نجم ريال مدريد جود بيلينغهام صاحب واحد من أفضل أهداف البطولة في مرمى منتخب سلوفاكيا، والمرشح للفوز بالبالون دور.

كذلك يعد جناح مانشستر سيتي فيل فودين من الأوراق المهمة في تشكيل ساوثغيت والأساسية دائماً.

وإذا كان كين قائداً للفريق، فإن وولكر قائد السيتي هو صمام أمام دفاع الإنجليز في البطولة الذي يحمل مهمة توقيف ويليامز والحد من خطورته في مباراة التتويج ورفع الكأس الغالية.