«إنديورنس» .. سفينة اصطدمت بكتلة جليدية خلال رحلة استكشافية
قبل أكثر من 100عام، اصطدمت سفينة “إنديورنس” بكتلة جليدية خلال رحلة استكشافية في القطب الجنوبي. وانجرفت السفينة عبر بحر “ودل” لما يقارب عاما قبل أن تتحطم في النهاية بفعل ضغط الثلوج وتغرق في تشرين الثاني (نوفمبر) 1915.
وبحسب ما ذكرت “الألمانية”، تمكن طاقم السفينة المكون من 28 فردا من الهرب في ثلاثة قوارب نجاة إلى جزيرة إليفانت. ومن هناك، انطلق قائد الرحلة الاستكشافية إرنست شاكلتون وخمسة من أعضاء الطاقم مجددا في أحد قوارب النجاة في ظل أحوال جوية قاسية لطلب المساعدة.
وتوجهوا إلى جزيرة ساوث جورجيا المعروفة بصيد الحيتان التي كان فريق الرحلة الاستكشافية قد انطلق منها. وتمكن شاكلتون وزملاؤه فعليا من الوصول إلى الجزيرة في جنوب المحيط الأطلسي، وتمكنوا من تنظيم رحلة إجلاء للرجال الذين تم تركهم في جزيرة إليفانت في آب (أغسطس) 1916.
ومن حينها عدت إنديورنس مفقودة. وباءت كل المحاولات لتحديد موقع السفينة بالفشل، وذلك حتى آذار (مارس) من العام الجاري عندما وجد باحثون من الرحلة الاستكشافية “إنديورنس 22” الحطام بمساعدة روبوتي غطس.