أخبار العالم

فيديو إنقاذ شاب من تحت الأنقاض بعد زلزال تركيا يثير مواقع التواصل الاجتماعي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات رصدت آثار الزلزال القوي الذي ضرب تركيا، وتأثرت به سوريا، صباح اليوم الإثنين.

وأظهرت مقاطع فيديو عمليات إنقاذ عالقين تحت الأنقاض في مناطق عدة في كل من تركيا وسوريا، بالإضافة إلى فيديوهات رصدت حجم الدمار الناجم عن الزلزال.

وفي أحد الفيديوهات، ظهر مواطنون وقد تمكنوا من إخراج شاب كان عالقاً تحت أنقاض مبنى منهار في تركيا، فيما وثقت مقاطع فيديو متداولة مشاهد للعالقين تحت الأنقاض في ولاية عنتاب التركية وهم يرسلون نداء استغاثة جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا صباح اليوم.

مقالات ذات صلة

وهز زلزال مدمر بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.

وقال شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.

ولا توجد حصيلة دقيقة بأعداد القتلى والجرحى حيث أن الأعداد في ازدياد مستمر، فقد تضررت أكثر من 10 ولايات في تركيا جراء الزلزال، إلا أن وكالة الكوارث بتركيا قالت إن “76 لقوا حتفهم و440 أصيبوا في الزلزال”.

وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10كيلو مترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة “تسونامي”.

وأفادت وكالة إدارة الكوارث بتركيا أن “76 من مواطنينا لقوا حتفهم في أضنة وأديامان وملطية وكهرمان مرعش وغازي عنتاب، وأصيب 440 مواطنا في شانلي أورفا وديار بكر وأضنة وأديامان وملطية وعثمانية وهاتاي وكلس”.

ومن جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جميع الوحدات والمؤسسات في البلاد في حالة تأهب بعد الزلزال العنيف.

وقال وزير الداخلية التركي إن آخر هزة ارتدادية قوتها 6.4 درجات وضربت ولاية غازي عنتاب، فيما طلب من المواطنين إفساح المجال لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ. وأعلن بالقول: “نحن في حال تأهب وتم إرسال فرق البحث والإنقاذ للمناطق المتضررة.. والأولوية الآن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض”، كما دعا المواطنين إلى الكف عن استخدام الهواتف المحمولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى