أخبار العالم

إيران قد تعدم صحفية على خلفية احتجاجات مهسا أميني

تواجه صحافية إيرانية عقوبة الإعدام على خلفية تغطية جنازة الشابة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، التي أدت وفاتها إثر احتجاز الشرطة لها العام الماضي إلى احتجاجات واسعة.

وجرت المحاكمة الإثنين خلف أبواب مغلقة، بحسب ما صرح به محامي الصحفية لوكالة أنباء العمال الإيرانية.
وأشعلت وفاة مهسا أميني إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها، بزعم انتهاكها قواعد الزي الإسلامي، موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء إيران لعدة أشهر وشكلت أكبر تحد لحكم رجال الدين المستمر منذ عقود في إيران.
وغطت الصحافية إلهه محمدي جنازة أميني في مسقط رأسها ببلدة سقز الكردية التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات.

واتهمت الجمهورية الإسلامية خصومها في الخارج بإشعال الاحتجاجات لزعزعة استقرار البلاد.
وقال المحامي شهاب الدين ميرلوحي لوكالة أنباء العمال إن “محاكمة إلهه محمدي مضت على ما يرام. وستعلن المحكمة موعد انعقاد الجلسة المقبلة”.
ولم يتسن الاتصال به على الفور للحصول على تعليق.
وتواجه محمدي مراسلة صحيفة (هم ميهن) المؤيدة للإصلاحيين والتي تجري محاكمتها في طهران إلى جانب الصحفية نيلوفر حميدي من صحيفة الشرق تهم “التواطؤ مع قوى معادية” لتغطيتهما وفاة أميني.
وقد تصل عقوبتهما إلى الإعدام.
واتهم بيان صدر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) محمدي وحميدي بأنهما عميلتان للاستخبارات المركزية الأمريكية.
والتقطت حميدي صورة لوالدي أميني وهما يتعانقان في مستشفى بطهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.
وكانت الصورة، التي نشرتها حميدي على تويتر، أول إشارة للعالم بأن حالة أميني ليست على ما يرام.
والصحفيتان محتجزتان في سجن إيفين سيئ السمعة بإيران منذ سبتمبر (أيلول) الماضي وستجري محاكمتهما بشكل منفصل. ووفقاً للسلطات القضائية ستبدأ محاكمة حميدي الثلاثاء.
وتجاهلت الجمهورية الإسلامية دعوات متكررة من جماعات حقوقية لإجراء محاكمة علنية للصحفيتين.

زر الذهاب إلى الأعلى