إيمان العلي: طباعي كوميدية… وإن كان شكلي تراجيدياً
«من يَرى شكلي الخارجي يعتقد أنني متكبرة بسبب شكلي التراجيدي، ولكن طباعي كوميدية نوعاً ما».
بهذه الجملة ردّت الفنانة إيمان العلي على سؤال «الراي» عمّا تراه أقرب إليها، التراجيديا أم الكوميديا، مشيرة إلى أن «الحقيقة تقول عكس ذلك، فإن كانت ملامحي فيها نوع من التراجيديا فإن طباعي كوميدية».
في جهة أخرى، تطرقت العلي إلى آخر ما عُرض لها على الشاشة التلفزيونية، وهو المسلسل الحقبوي «سنين العشرة» الذي تطلُّ به من باب ضيوف الشرف، وهو من بطولة مريم الصالح وسماح وعبير الجندي وحبيب غلوم وحمد العماني، وغيرهم، كاشفة عن أن الدور الذي تجسده مرتبط بالأحداث بشكلٍ وثيق.
وحول طبيعة اختيارها للأدوار التي تُعرض عليها، أجابت: «تعودت أن أحرص على قراءة النص كاملاً من أول ورقة وحتى آخر ورقة، مع التركيز والتدقيق على الحوار، وهذا شيء يهمني ولابد من فهم أبعاد دوري جيداً وكذلك فهم الشخوص التي تسير معي في المسار الدرامي نفسه، حتى أعرف ماذا أقول وكيف أتصرف».
وبخصوص أهم الأدوار التي قدمتها، قالت: «لا يوجد شيء معيّن، ولكن أحببت تواجدي في مسلسل (عايلة عبدالحميد حافظ)، لأننا عشنا حقبة السبعينات والثمانينات، وعُدنا إلى ماضٍ جميل بتفاصيله المميزة، حيث كتبته المؤلفة مريم نصير باحترافية، لينفذه المخرج سعود بوعبيد برؤية جديدة كلياً».
«البيت المقلوب»
من الشاشة إلى الخشبة، ثمنت العلي تجربتها الأولى في مسرح الكبار من خلال عروض «البيت المقلوب» التي تواصل تقديمها مع الفنان طارق العلي وباقة نجوم، لتستمر في حصد النجاح منذ انطلاقتها في عيد الفطر وحتى يومنا هذا.
وتابعت «كنت أعشق المسرح قبل دخولي الفن، ومع ذلك فإن بداياتي كلها في الدراما التلفزيونية، ولم تسنح لي الفرصة إلا مع الفنان طارق العلي الذي أشارك معه في أول تجربة بمسرح للكبار، وهو فنان يُقدم النصح ويعطي الملاحظات لأجل العمل».
وأضافت «أقلّ ما يمكن قوله إنني قدمت مع العلي تجربة ممتعة ورائعة بشكل كبير، وللأمانة أنا متابعة لكل أعماله المسرحية، وعندما عملت معه فرحت بذلك، ولم أتردد في قبول العرض أبداً».
وعن الجولات الفنية الأخيرة لفريق «البيت المقلوب»، خصوصاً في المملكة العربية السعودية، ردّت بالقول: «لا شك أنها جولة جميلة وموفقة، حيث انتهينا قبل فترة من العروض في الرياض، ووجدنا التفاعل والإعجاب الكبير من الجمهور السعودي».