إيهود باراك يدعو الصهاينة إلى محاصرة الكنيست
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، الأحد، الإسرائيليين إلى الاحتجاج على الحكومة والمطالبة باتخاذ إجراء بشأن أخطاء الحكومة العديدة، ودعا المواطنين إلى “محاصرة الكنيست”.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن باراك قوله، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى ، إن “يتعين أن يخيم 30 ألف مواطن خارج الكنيست ليلاً ونهاراً” ويجب أن يفعلوا ذلك “حتى يفهم نتانياهو أن وقته قد انتهى وأن الرأي العام لم يعد يثق به”.
وكرر رئيس الوزراء السابق آرائه بشأن غضب الرأي العام المتزايد من تعامل الحكومة مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وعدم محاسبة نتانياهو وحكومته بشأن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن باراك قوله إنه من الأهمية بمكان أن يتحد المواطنون الإسرائيليون معا ويطالبون الحكومة بالتحرك وإجراء محاسبة، على أن تكون الخطوة الأولى هي تحديد مواعيد لإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف “عندما يفهم نتانياهو أنه لا توجد ثقة عامة به، وأن 3 من كل 4 إسرائيليين يطالبونه بالاستقالة، وعندما يتم تعطيل عمل الدولة، سيدرك أن وقته قد انتهى”.
وحول الانتخابات، قال: “إذا تمكنا من الدعوة لإجراء انتخابات حتى نهاية مارس (آذار)، فلا يزال هناك وقت لإجراء انتخابات في يونيو (حزيران)، وهو أمر بالغ الأهمية”.