اتبع هذه الاسترايجيات لتشعر بـ”الرضا” في وظيفتك
قد تشعر بعدم الرضا عن عملك، مما يؤدي لشعورك بالضغط النفسي، فهل هناك استراتيجيات مبتكرة يمكنها أن تساعدك في تحسين مستوى الرضا الوظيفي وتقليل الضغط النفسي الذي تعاني منه؟
بغض النظر عن السبب الذي تعمل من أجله، هناك استراتيجيات يمكن أن تساعدك في تجديد حياتك العملية، ومنها على سبيل المثال:
1. وفّر تحديات جديدة
تولَّ مشروعًا يمكن أن يحفزك ويمنحك الشعور بالقدرة على التحكم في الأمور. وابدأ بالأعمال الصغيرة، مثل تنظيم الاحتفالات المتعلقة بالعمل، قبل الانتقال إلى أهداف أكبر. فإنجاز عمل تهتم به يمكن أن يعزز من ثقتك والرضا الوظيفي لديك.
2. ساعد أحد الزملاء في العمل
عندما تتقن وظيفة ما، فقد تجدها شديدة الرتابة. ويمكن لمساعدة عضو جديد في الفريق أو تدريبه على تحسين مهاراته أن يعيد التحدي والرضا الوظيفي الذي تريده.
3. وسّع نطاق مهاراتك
إذا شعرت بالملل، فاسأل مشرفك عن الحصول على تدريب ذي صلة بالعمل. وربما يمكنك التدرب على مهارات جديدة أو إضافية. وإذا كانت شركتك ستطلق مشروعًا جديدًا، فتطوع في الفريق.
4. تعلَّم من أخطائك
لا تدع تجارب الفشل تضعف من رضاك الوظيفي. وعندما تخطئ في العمل، تعلم من خطئك ولا تكرره مرة أخرى. وإذا حصلت على تقييم أقل من الممتاز، فاسأل عن حضور ندوات تثقيفية أو تلقي تدريب لتحسين أدائك.
5. كن إيجابيًا دائمًا
تحلَّ بالتفكير الإيجابي لإعادة صياغة أفكارك بشأن وظيفتك. وعندما تجد نفسك تفكر في أن وظيفتك شاقة، فلا تسترسل في التفكير. وتذكّر أن كل شخص يواجه أيامًا جيدة وأيامًا سيئة في عمله.
6. عَبَّر عن امتنانك
يمكن أن يساعدك الامتنان على التركيز على الجانب الإيجابي في عملك. واسأل نفسك، ما الذي ينبغي أن أكون ممتنًا بسببه في العمل اليوم؟ وإذا لم يكن هناك شيء سوى قضاء غداء مع زميل ودود، فهذا كافٍ. ابحث عن شيء واحد على الأقل تكون ممتنًا بسببه واستمتع به.
7. أثرِ عاطفتك
إذا نقص رضاك الوظيفي، ولم يكن بحثك عن وظيفة جديدة خيارًا واقعيًا، فقد تَعتبر وظيفتك الحالية خطوة مبدئية تتيح لك تركيز طاقتك على اهتمامات لا تتعلق بالعمل، ففي بعض الأحيان، يكون الهدف من العمل مجرد الاستمتاع بتلك الأشياء التي تتحمس لها.
الرضا الوظيفي وعلاقته بالضغط النفسي
سواء كان عملك مجرد وظيفة أو مسارًا مهنيًا أو واجبًا، يمكنك اتخاذ خطوات لتجديد هدفك من عملك. ابذل قصارى جهدك في مواقف العمل الصعبة عن طريق الحفاظ على الموقف الإيجابي. وكن مبدعًا عندما تفكر في طرق لتغيير الظروف من حولك أو نظرتك إلى الظروف. ففعل ذلك يمكن أن يساعدك في التعامل مع الضغوط ويمنحك الفائدة العائدة من عملك.