اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي يدعو لمعالجة البطالة وتشجيع المبدعين
أكد اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي أن معالجة مشاكل الشباب والاهتمام بقضاياهم تتطلب تهيئة الأجواء المناسبة من أجل إطلاق إمكاناتهم وإبداعاتهم، وذلك بإطلاق حرية الشباب في إنشاء منظماتهم الشبابية الاجتماعية ومراكز الشباب وتحسين نوعيتها وتمكين الشباب من إدارتها ديمقراطياً عن طريق انتخاب مجالس إداراتها.
ودعا الاتحاد، في بيان، امس، بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، إلى الاهتمام بالرياضة نحو هدف العناية بالشباب وبصحتهم الجسمانية وقضاء أوقات فراغهم بشكل مجد مع رفض خصخصة الأندية الرياضية، مطالبا بزيادة عدد أماكن الترفيه والحياة الاجتماعية والنوادي العلمية والثقافية المخصصة للشباب، وتشجيع المبدعين، واتخاذ تدابير حازمة وجادة لمكافحة انتشار المخدرات.
وأكد إفساح المجال أمام مشاركة الشباب في الحياة العامة، بما فيها العملية الانتخابية وذلك بتخفيض سن الناخب إلى 18 سنة، ومعالجة مشكلة البطالة في صفوف الشباب الجدد القادمين إلى سوق العمل.
وقال إن الاتحاد سيواصل دوره في التعبير عن قضايا الشباب في الكويت وإبراز مطالبهم، بالإضافة إلى تعزيز مساهمتهم في بناء كويت جديدة، كويت ديمقراطية، كويت المواطنة الدستورية المتساوية والعدالة الاجتماعية ووطن الحرية والتسامح والسلام.
وأوضح أنه بينما يمثّل الشباب الكويتي نسبة غالبة من المواطنين، إلا أنه يعاني من مشاكل الضياع والتأثيرات السلبية لقيم المجتمع الاستهلاكي؛ وتفشي المخدرات؛ والاتجاه نحو العنف، مستطردا: كما لا يجد الشاب التوجيه المناسب والمجالات النافعة المتنوعة لاستيعاب طاقتهم، وهم القسم الأكثر تضرراً من تنامي مشكلة البطالة.