اتحاد الكرة يتلقى موافقة مبدئية على حضور رئيس “فيفا” لنهائي كأس سمو الأمير
كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية ان اتحاد الكرة تلقى موافقة مبدئية من رئيس الاتحاد الدولي “فيفا” السويسري جياني انفانتينو لحضور نهائي كأس سمو الأمير المقرر إقامته في 21 ديسمبر المقبل الذي يجمع بين فريقي الكويت والقادسية على ستاد جابر الدولي, وذلك بعد تلقيه دعوة من قبل رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف على هامش اللقاء الذي جمعهما في نهائي كأس أمير قطر بالدوحة الأسبوع الماضي.
وكان الاتحاد وجه الدعوة أيضا للبرازيلي كارلوس البرتو مدرب “الأزرق” في العصر الذهبي، لكنه لم يرد بالقبول أو الرفض حتى الآن، كما يعكف الاتحاد على تحويل نهائي أغلى الكؤوس لمهرجان رياضي يتخلله أوبريت غنائي، فضلا عن فقرات أخرى سيكشف عنها الاتحاد في غضون الأسبوعين المقبلين.
في سياق آخر، فتح الاتحاد خطوط اتصال مع نظيره “الآسيوي” لمحاولة اقناع الأخير بالتراجع عن اقامة النهائيات القارية تحت 23 عاما في طشقند يونيوالمقبل بالتزامن مع التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للكبار 2023 بالصين. وأبلغ الاتحاد نظيره “الآسيوي” رسميا، أول من أمس، تحفظه على تزامن موعد الحدثين المهمين خاصة ان أغلب عناصر المنتخب الأول هم في الأساس من “أزرق 23” الذي تأهلا رسميا لنهائيات طشقند وهي العقبة التي تشكل هاجسا كبيرا لعدد من المنتخبات التي ستتواجد في الاستحقاقين الكبيرين. وطالب الاتحاد ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لفض التشابك بين الموعدين، أو العودة للنظام القديم الذي كان ينص على بدء التصفيات القارية في نهاية يناير المقبل على ان تقام أيضا بنظام التجمع.
ويمثل تزامن الموعدين صداعا في رأس اللجنة الفنية باتحاد الكرة، حيث تتجه النية إلى الفصل بين المنتخبين “الأول” و”تحت 23″ في حال عدم تراجع الاتحاد القاري عن قراره، الأمر الذي سيفرض على “الفنية” الاسراع في تجهيز منتخبين منفصلين، على أن تكون الأولوية للمنتخب الأول في ضم عناصر “أزرق 23″، فضلا عن الاستعانة بمدرب أجنبي من الأندية المحلية على سبيل الاعارة لحين الحصول على موافقة هيئة الرياضة لجلب طاقم فني بالكامل من الخارج.