«الاتحاد الكويتي لكرة القدم» يمنع إجراء المقابلات والحوارات مع الأطفال بمدرجات الملاعب
تأكيدا على البيان الذي أصدره الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بخصوص التعصب الرياضي لدى الأطفال من خلال إجراء حوارات ولقاءات مع الأطفال بواسطة بعض مراسلي الجهات والمؤسسات الإعلامية سواء المرخصة أو غير المرخصة داخل مدرجات كرة القدم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين ومستهدفين بذلك الأطفال وجعلهم مادة تعرضهم للخطر وتجاوز القانون والعادات والتقاليد والذوق العام وضرب الثوابت والقيم التي يقوم عليها مجتمعنا الكويتي، معتقدين بذلك أنها محل فخر أو تعبر عن ذكاء الطفل وهي مع الأسف تؤسس لفكر التعصب الرياضي في عقول الأطفال.
وإذ يؤكد الاتحاد الكويتي لكرة القدم بأنه ماض في تصديه ومحاربته لهذه الأفعال والتصرفات غير المسؤولة من هذه الجهات حفاظا وحماية لأطفالنا من هذه الأفعال والتصرفات التي تؤدي إلى زيادة التشاحن والكراهية والاحتقان وغرس روح التعصب في أطفالنا وعدم تقبل الآخر بشكل متكرر لا نعلم ما القصد من ورائها.
وعليه، وإيمانا من الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بدور وزارة الإعلام والثقافة ومسئولياتها الكبيرة، فإنه قد خاطب معالي وزير الإعلام والثقافة بهذا الشأن وذلك حتى تقوم الوزارة بدورها في التصدي لهذه التصرفات، ولكافة الظواهر السلبية التي تؤثر على نسيج المجتمع ككل بوصفها الجهة المعنية بمنح التراخيص للصحف الإلكترونية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، وأنها الجهة المعنية بوقف وسحب تراخيص الصحف الإلكترونية وحجبها من على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتطبيق ما نصت عليه التشريعات والقوانين الصادرة بهذا الشأن بكل قوة وحزم حماية لأطفالنا وللنسيج المجتمعي من داء التعصب الرياضي، وذلك من منطلق المسؤولية والحماية الاجتماعية والنفسية والتربوية للطفل، وأيضا من خلال الهدف المهني والرسالة السامية التي تنتهجها وزارة الإعلام.
