شباب وتعليمهاشتاقات بلس

اتحاد طلبة الكويت في امريكا يقيم مهرجان خطابي لنصرة فلسطين

نظمت الجمعية الاقتصادية الكويتية المهرجان الخطابي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة، تحت عنوان: «إن باع العالم نحن نشتري»، وذلك لنصرة القضية الفلسطينية، بمشاركة عدد من النواب والنشطاء السياسيين.

وقال يوسف الرفاعي رئيس اللجنة الثقافية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة خلال المهرجان «إننا جميعنا نشتري هذه القضية الدينية والقومية ونضع يدنا بيد أخواننا الأبطال في فلسطين ونقول لهم نحن معكم».

ووجه رسالة نيابة عن طلبة أميركا إلى اخوانه الأحرار في فلسطين، بأننا معكم حاملين على عاتقنا هم القضية لتنثب للعالم قوة العرب وندين ممارسات الصهيونية البشعة، بعدما حاول العدو قمع الفلسطينيين وفشل.

وزاد أن الجدار العازل والحصار لم يغيرا شيئا من القضية لأن الشعب صاحب قضية ونحن في انتظار وعد الله بعودة تلك الأرض العزيزة إلينا، وطرد اليهود منها، مشيرا إلى وجود من يريد محو القضية من الأذهان ويعيب على من يتضامن مع شعبنا الفلسطيني في مواجهة كيان غاصب.

مواجهة الاحتلال

وأكد أن كل فرد هو سد في مواجهة الاحتلال، ومن هنا جاءت رسالة المهرجان للتضامن مع الشرفاء في أرض الأديان التي تمثل جرحا مفتوحا في قلب الأمة رغم محاولات البعض جعلها في طي النسيان لتثبت الاحداث أنها غرست في نفوسنا وقلوبنا وأننا جميعا نقف في دعم ومساندة قضيتنا وأن المعزول والمحاصر هو الكيان الصهيوني.

موقف الكويت

بدوره، وجه رئيس الاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة عبد العزيز الكندري التحية لكل من اتخذ موقفا مع القضية الفلسطينية وهو ما يدل على موقف الشعب الكويتي الواضح الذي لا يشكك فيه، وأننا ملتزمون بالمرسوم الصادر في 67 بأن الكويت في حالة حرب دفاعية مع الكيان الغاصب.

وقال خلال المهرجان الخطابي «نقف وقفة رجل واحد لتصل رسالتنا الى فلسطين الحرة بأن العالم كله معهم موجها رسالة لكل المطبعين، ومن قبلوا لأنفسهم بموقف الذل، بأنه إن باع العالم فالكويت تشتري القضية الفلسطينية وتقف مع شعبنا الأبي».

انتفاضة عربية وعالمية

إلى ذلك، أكد الناشط السياسي عبد العزيز السيف، أن العالم يشهد انتفاضة دعما للقضية الفلسطينية في أغلب بلدان العالم من أميركا إلى أفريقيا إلى أوروبا، منتقدا تسابق بعض البلدان العربية في التطبيع مع الكيان الصهويني، مشيرا إلى أن موقف تلك الحكومات لا يمثل شعوبها.

من ناحيته، شدد النائب مهلهل المضف على أن قضية فلسطين هي قضية كل عربي، وقضية العالم أجمع موجها التحية للشعب الذي يتمسك بأرضه ويدافع عن عرضه في مواجهة العدو.

وذكر أن دعم المقاومة ضمان لبقاء الدول العربية المطبعة، مشيرا إلى أن التطبيع والتخاذل لن يوفر لتلك الدول الحماية المرجوة، لأن العدو سينتهز أي فرصة للتمدد على حساب تلك الدول.

وقال: نحن نؤيد صمود الشعب الفلسطيني وهو مدعاة فخر لنا في الكويت موجها التحية لشعب فلسطين الحر.

لا للتطبيع

من جهته أكد النائب مهند الساير أن القضية الفلسطينية لا تمثل الشعب الكويتي فقط ، بل العالم العربي اجمع ويجب ان ندافع عنها بكل ما اوتينا من قوة.

وقال: كنا وما زلنا نؤمن بأن هذا الكيان الصهيوني الغاشم متمدد، ولا يمكن ان يكتفي بما يفعله من تعديات صارخة ضد الشعب الفلسطيني الحر، ويؤسفنا أن بعض العرب يرتمون في احضان الكيان الصهيوني.

واضاف: ما يحدث في الكويت على كافة المستويات رسالة للجميع بأن هذه القضية تمس العروبة والانسانية، وكل نقطة دم تسيل على ارض فلسطين ترفع عزتنا وكرامتنا.

وختم بقوله: نعدكم باننا نحن في مجلس الامة لن نكتفي بالدفاع عن القضية الفلسطينية او بعقد جلسة خاصة عنها، بل سنعمل على تشريع قانون يقف ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولن يهدأ لنا بال الا اذا عاد البيت الفلسطيني إلى اصحابه.

تحية إجلال

من جهته وجه النائب حسن جوهر تحية إجلال لأبطال فلسطين الذين يواجهون أعتي نظام بلطجي عالميا مشيرا إلى أن القوة التدميرية والسلاح الذي يستخدمه الكيان الصهيوني منذ بدء عصاباته في 1948 وحتى اليوم يوازي حجم القوة التدميرية في الحرب العالمية الثانية باستثناء تلك القوة التي استخدمت من أمريكا بحق اليابان.

مراجعة اتفاقيات السلام

ودعا جوهر المتخاذلين والمهرولين نحو التطبيع بدعوى تحقيق السلام إلى مراجعة أنفسهم، مطالبا بمراجعة اتفاقيات السلام مع الغطرسة الصهيونية، مبينا أن توقيع اتفاقية السلام مع مصر كانت نتيجتها غزو لبنان وحين وقعت السلطة الفلسطينية اتفاقية مع الكيان كانت النتيجة فصل قطاع غزة عن باقى فلسطين وحين وقعت الأردن اتفاقية سلام تبعها ضم القدس والجولان للكيان واليوم حين طبعت بعض الدول مؤخرا رأينا ما يحدث اليوم من القاء قنابل محرمة دوليا لحرق بيوت الآمنين على أهلها وقتل الأطفال نتيجة للتطبيع الأخير .

أيقونة الحرية والكرامة

وذكر أن الكوفية الفلسطينية أصبحت أيقونة للحرية والكرامة على مستوى قارات العالم الخمس ورأينا الشعوب تنهض لمناصرة القضية التي جمعت العالم حولها مما يجدد الأمل لاسيما وأن من يحمل شعلة الانتصار للقضية هم شريحة الشباب.

وقال «أبشر الدول المتخاذلة المتبجحة باسم السلام وحقوق الانسان أنهم قدموا أفضل خدمة للقضية لانه عدد المهجرين اليوم 5 أضعاف من يعيش في الداخل وسياسة التهجير تلك نشرت القضية عالميا وأوصلت رسالة فلسطين لكل دول العالم ولا يمكن بأي حال أن تخمد تلك النيران المقاومة، فقد لجأت القوى الغاشمة لكل الوسائل ولكن لم يصمد أي كيان محتل أكثر من 80 سنة وبالتالي إذا كان الكيان بلغ 70 عاما فقد بدأت سياسة العد التنازلي لانهياره داعيا الفصائل الفلسطينية للتوحد حول قضيتهم لنصرة شعبهم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى