اتهام أممي لروسيا وأوكرانيا بتعذيب الأسرى
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن روسيا وأوكرانيا عذبتا أسرى الحرب خلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من تسعة أشهر، مستشهداً بأمثلة منها استخدام الصعق الكهربائي والعري القسري.
واستند فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة ومقره أوكرانيا في نتائجه إلى مقابلات مع أكثر من 100 أسير حرب من كل جانب.
وأضاف المكتب أن المقابلات مع أسرى حرب أوكرانيين أجريت بعد إطلاق سراحهم لأن روسيا لم تسمح بدخول مواقع الاحتجاز.
وقالت ماتيلدا بوجنر، رئيسة بعثة المراقبة، في مؤتمر صحافي في جنيف، إن “الغالبية العظمى” من السجناء الأوكرانيين الذين قابلتهم والذين كانت تحتجزهم القوات الروسية تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
وقالت إن من أمثلة هذا هجمات الكلاب والصدمات الكهربائية بمسدسات الصعق الكهربائي، والهواتف العسكرية والعنف الجنسي.
وتنفي روسيا التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) قيامها بالتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة لأسرى الحرب.
وعلى الجانب الأوكراني، قالت بوجنر إن هناك “مزاعم موثوقة” بإعدام سجناء روس تعسفياً من بين انتهاكات أخرى.
وقال سجناء روس آخرون إن ظروف النقل كانت سيئة ومهينة وإنه تم تجميعهم عراة في شاحنات وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
وقال فريق الأمم المتحدة إنه رصد أيضا حالات ما يعرف باسم “الضرب الترحيبي” في معسكر عقابي.
وقالت كييف في وقت سابق، إنها تتحقق من جميع المعلومات المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب وستحقق في أي انتهاكات وتتخذ الإجراءات القانونية المناسبة.