رياضة

اجتماع «ألعاب القوى» ينتهي بإثبات حالة في المخفر!

انتهى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لألعاب القوى، الذي عقد أمس، في مقر الاتحاد بتسجيل إثبات حالة في مخفر كيفان، بعد أن فضّ رئيس الاتحاد أحمد المسيلم اجتماع مجلس الإدارة رفضاً منه لقرارات مجلس الإدارة، مما دفع بعض الأعضاء بالتوجه إلى المخفر وتسجيل إثبات حالة.

وكان المسيلم قد دعا إلى عدة اجتماعات لم يكتب لها النصاب غير أن اجتماع، أمس، شهد حضور 10 أعضاء من المجلس، وغاب عنه نائب الرئيس محسن العجمي فقط.

وحشد الطرفان داخل مجلس الإدارة، أحمد المسيلم «الرئيس» وفيصل الدسم «أمين الصندوق»، لهذا الاجتماع لضمان التصويت على بعض بنود الاجتماع، منها اعتماد قرارات اجتماعين للمكتب التنفيذي، غير أن نتيجة التصويت لم تأتِ على رغبة المسيلم بعد أن انضم عضو المجلس عبدالله السعدي ممثل نادي الصليبيخات إلى مجموعة الدسم، مما رجح كفة الأخير داخل المجلس، وهو ما رفضه رئيس الاتحاد ليقوم بفض الاجتماع وسحب ورقة الحضور ومضبطة الاجتماع، بالتالي دفع ذلك بالمجموعة الأخرى إلى التوجه نحو مخفر كيفان لرفض هذا التصرف وتسجيل إثبات حالة في المخفر بصحبة المحامي.

جدير بالذكر أن اتحاد ألعاب القوى يعيش حالة من الفوضى بدءاً من رفض هيئة الرياضة اعتماد نتائج الانتخابات التي أجريت في 15 مايو الماضي بسبب أخطاء صاحبت الدعوة إلى عقد الجمعية العمومية، وقيام هذه الأخيرة بحل مجلس إدارة الاتحاد الشهر الماضي وتشكيل لجنة مؤقتة لإقامة انتخابات جديدة ترشح عبرها الرئيس الحالي أحمد المسيلم لرئاسة جديدة في مواجهة فيصل الدسم أمين الصندوق الحالي، غير أن اللجنة المؤقتة للاتحاد ألغت الانتخابات وأنهت عملها بعد وصول كتاب من الاتحاد الدولي يفيد بصحة الجمعية العمومية التي أقيمت في 15 مايو الماضي.

من جانبه، قال فيصل الدسم لـ «الجريدة»، إن ما حصل بلطجة ولا يمت للديموقراطية بأي صلة كانت، وإن أعضاء مجلس الإدارة متمسكون بقراراتهم.

وأضاف الدسم أن الجمعية العمومية للاتحاد مطالبة بتفعيل دورها بشكل سريع لوقف هذه الممارسات غير القانونية. ولفت إلى أن الرئيس يستمد قوته من الهيئة العامة للرياضة غير المخولة بالتدخل أو مساندة طرف على حساب آخر وهذا الأمر لا يمكن القبول به.

زر الذهاب إلى الأعلى