اجتماع فلسطيني أمريكي لبحث التوتر مع الكيان الصهيوني
بحث وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، الخميس، مع الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، تطورات التوتر الميداني مع إسرائيل.
وقال الشيخ في بيان صدر عنه، إنه أطلع عمرو خلال اجتماعهما في مدينة رام الله على آخر المستجدات السياسية والميدانية، والإجراءات الإسرائيلية “التصعيدية” ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب البيان ، أكد الشيخ “ضرورة التدخل الأمريكي الفاعل والمؤثر في الضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف إجراءاتها”.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تراجعا في حدة التوتر خلال 48 ساعة الماضية بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليق دخول اليهود للمسجد الأقصى في شرق القدس، بدءاً من أمس خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان.
لكن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت الليلة الماضية إن السلطات الإسرائيلية شددت قيود دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى وعند أبوابه.
وأثار اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى توتراً في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك هجمات بقذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية من قطاع غزة ولبنان وسوريا قوبلت بضربات إسرائيلية.
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إجراءات إسرائيل “القمعية العنصرية” بحق المسيحيين للحد من الأعداد التي تستطيع الوصول إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفال سبت النور في القدس.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحافي، أن إجراءات إسرائيل تمثل “عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها ومواطنيها، واعتداءً صارخا على الوضع التاريخي والقانوني القائم”.
وكانت كنائس القدس اشتكت أمس من تضييق تمارسه السلطات الإسرائيلية على المحتفلين بسبت النور الذي يجري في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام في المدينة المقدسة.
في هذه الأثناء، رصدت مصادر فلسطينية 17 عملية فلسطينية خلال 24 ساعة الماضية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية وشرق القدس أبرزها ثلاث عمليات إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، واندلاع مواجهات.
وذكرت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في طوباس في الضفة الغربية من دون وقوع إصابات.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات طالت 12 فلسطينياً عقب مداهمات في مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية.
